كان أمين الوائلي رجلا شجاعا يسابق المقاتلين في المعارك، وقائدا محنكا فذا استطاع أن يحارب بأقل الإمكانيات العسكرية ونجح في التغلب على جماعة الحوثي في أكثر من معركة.
 
حققت قوات المنطقة السادسة تقدما في أكثر من جبهة شرق الجوف وأعاد تمركزها في أماكن كانت قد سيطرت عليها الجماعة الحوثية بعد سقوط الجوف، أعاد منطقة عسكرية قد تشتّت وخسرت كل الإمكانيات في معارك الجوف، وبفضل إدارته أعاد الترتيب واستطاعت المنطقة العسكرية السادسة أن تقاتل بأقل ما لديها وتهزم الحوثيين في كل المعارك آخرها كانت معركة الأمس في جبهات الجدافر.
 
قال أمين لجنود المنطقة تسلحوا من أسلحة العدو وسنأخذ مدرعاته وقواته، ومن ذلك اليوم وفي كل معركة أستطاع المقاتلين أن يأخذوا أسلحة الحوثي واطقمه غنائم ليقاتلوا بها في المعارك القادمة.
 
رحل أمين الوائلي بعد أن أعاد ترتيب منطقة متكاملة في وقت مبكر،  وشارك بها في كل المعارك،  ولا زالت قوات السادسة تشارك في كل  المعارك، لهم في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب دور محوري ومهم في مديرية رغوان وأطراف مديرية مدغل والكسارة والمشجح، والجدافر وحويشيان والنضود شرق الجوف وفي كل مكان تجد مقاتلين من المنطقة السادسة يحملون هدف أمين الوائلي وشجاعته وحنكته العسكرية.
 
استشهد الوائلي وبقي رجاله وكل رجال اليمن يدافعون عن الجمهورية بكل ما لديهم من عزم وثبات لتحقيق النصر الذي يليق بدماء الشهداء أمثال الوائلي وغيره من الشجعان والصادقين.
 
* نقلا عن صفحة الكاتب في فيسبوك

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية