رحبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن قبول ما يصل إلى 62500 لاجئ هذا العام.

قرار تأمل المفوضية أن تحذو حذوه دول أخرى لإعادة توطين مزيد من الفارين من الحروب أو الاضطهاد.

وأمس الإثنين، قال بايدن إنه أعاد إحياء خطة لزيادة أعداد اللاجئين المقبولين هذا العام في أعقاب موجة انتقادات من مؤيدين بسبب إبقاء الحدد الأقصى للاجئين مبدئيا عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 15000، والذي حدده سلفه دونالد ترامب.

وقال بايدن، في بيان، إن خطوته "تمحو الحد الأقصى المنخفض... الذي حددته الإدارة السابقة عند 15 ألفا والذي لا يعكس قيم أمريكا كدولة ترحب باللاجئين وتدعمهم".

وتابع: "من المهم القيام بهذه الخطوة اليوم لإزالة أي شك باق في أذهان اللاجئين بأنحاء العالم الذين عانوا الكثير والذين ينتظرون بفارع الصبر بدء حياتهم الجديدة".

وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان "يحدوني الأمل في أن يكون هذا القرار الآن مصدر إلهام لدول أخرى لتسلك نفس الطريق، وتعيد أو تتوسع في التزامات إعادة التوطين".

كان بايدن قد وعد في فبراير/شباط برفع سقف القبول إلى 62500 للسنة المالية الحالية، التي تنتهي في 30 سبتمبر/أيلول، وأثار القرار الأولي بالإبقاء على مستويات عهد ترامب غضب المشرعين والمدافعين عن اللاجئين. 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية