"النواب الليبي" يمنح الثقة لحكومة الدبيبة.. 132 صوتا
منح مجلس النواب الليبي، الأربعاء، الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد دبيبة، بواقع 132 صوتًا (من إجمالي 188).
واستخدمت آلية التصويت المباشر برفع الأيدي بدلا من التصويت السري؛ وقد استلزم منح الثقة للحكومة حصولها على "50% +1" من إجمالي أصوات النواب.
وبدأت الجلسة بتلاوة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، أسماء المرشحين للحكومة الجديدة، الذين يبلغ عددهم 35 وزيرًا. وأقرت رئاسة مجلس النواب، آلية التصويت المباشر برفع الأيدي بدلا من التصويت السري.
وقال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة في تصريحات صحفية، الأربعاء، إنه لن يكون هناك نقاش على التشكيلة الوزارية بل الذهاب مباشرة إلى التصويت عقب عرض الدبيبة لتشكيلته الوزارية.
فيما قال عضو البرلماني سالم القنيدي، إن اللجنة القانونية بمجلس النواب، تسلمت ملف مخرجات ملتقى الحوار لمناقشتها وتضمينها في الإعلان الدستوري بالجلسة المقبلة.
ووصل رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في وقت سابق الأربعاء إلى مجمع وقادوقو بسرت، تمهيدًا لعقد ثالث أيام جلسة منح الثقة للحكومة.
وقالت مصادر برلمانية، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن جلسة اليوم ستكون مخصصة لطرح أسماء الوزراء في الحكومة الجديدة، بعد إجراء التعديلات والدخول في التصويت فورًا.
وأوضحت المصادر، أن هناك ترقبًا بين النواب حول الأسماء الجديدة المرتقب إقحامها في التشكيلة الوزارية، بعد الاعتراض على عدد من الأسماء، ما أثار الجدل في الجلستين الماضيتين.
وكان النائب صالح افحيمة عضو مجلس النواب الليبي قال إن رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة تعهد باستكمال تسمية الحقائب الشاغرة بحلول صباح الأربعاء.
ودار خلاف مساء الثلاثاء حول تحديد موعد التصويت على الجلسة وآلية تعديل رئيس الحكومة لتشكيلته، ما دفع المجلس لقطع البث عن الجلسة وإخراج كل من بالقاعة باستثناء النواب.
وأبدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة استعداده لتغيير أي اسم بتشكيلته خلال ساعة وتقديمها من جديد للمجلس مطالبا النواب بتقديم اعتراضاتهم على أي وزير مقترح.
وأعلن رئيس الوزراء الليبي الجديد أسماء حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية أمام أعضاء مجلس النواب، مطالبا بمنحها الثقة للعمل على إعادة توحيد المؤسسات الليبية، مشيرا إلى أن الحكومة مؤلفة من 26 وزارة و6 وزراء دولة ونائبين.
وخلت تشكيلة الدبيبة من أسماء شاغلي وزارتي الدفاع والخارجية، إضافة إلى وجود 3 حقائب وزارية يحملها مزدوجو الجنسية.
وأعلن الدبيبة أنه جرى الاتفاق مع المجلس الرئاسي أن يتولى وزارة الدفاع رئيس الحكومة مؤقتا، نظرا لوجود صراع محتدم على هذه الحقيبة.