الحوثي يحول المجرمين والإرهابيين إلى "مجاهدين" في صفوفه!
الحوثية سرطان خبيث غزا الجسد اليمني الذي كان متعافياً قبل ظهور هذا الورم وسيطرته على مقدرات وطننا وشعبنا والحوثيين جماعة لا تردعها قيم ولا أخلاق ولا ضمير عن الوصول لأهدافها المشبوهة التي رسمت لها في طهران وقم والضاحية الجنوبية.
لم تتورع هذه الحركة عن قتل اليمنيين واستهداف النساء والأطفال ودور العبادة وتدمير مساكن المواطنين وحرق الحرث والنسل والعبث بكل قيم المجتمع وتحويلها الى مجرد شعارات ليس إلا.
آخر جرائم هذه الجماعة المارقة هو قيامها بالإفراج عن مئات السجناء المحكوم عليهم في قضايا جنائية جسيمة - بل إن بعضهم إرهابيين معروفين – مقابل المشاركة معهم في القتال لتغطية العجز في المقاتلين الذين قتلوا في حروب الحوثي العبثية او الذين ادركوا حقيقة الأهداف الخبيثة لهذه العصابة فرفضوا الاستمرار في مجاراتها في قتل اليمنيين دون مبرر سوى الحرب من أجل تدمير ما تبقى من اليمن، إضافة الى فشلهم في حملات التجنيد التي أطلقتها في صنعاء ومناطق اخرى من المحافظات التي تسيطر عليها رغم سطوة القمع التي تمارسها لإجبار المواطنين على دفع أبنائهم قسراً للقتال في صفوفها.
غالبية من أفرجت عنهم مليشيا الحوثي من سجون مختلف المحافظات اليمنية من أصحاب السوابق ومسجونين بموجب أحكام قضائية باتة لارتكابهم جرائم قتل وارتباط اخرين منهم بتنظيمات إرهابية تقوم قبل الافراج عنهم بعقد دورات تضليلية تحت مسمى "دورات ثقافية" قبل ضمهم إلى صفوفها تقوم من خلال هذه الدورات بتلقينهم ملازم مؤسس الجماعة حسين الحوثي وغرس مفاهيم وأفكار طائفية في عقول المساجين بعد اجراء غسيل دماغي لهم.
وأسوأ شيء في هذا الأمر هو أن غالبية من يتم اخراجهم من السجون هم من اكثر الناس حقداً على المجتمع حيث ينعكس ذلك في سلوكهم وتعاملهم مع المواطنين وقد تم ملاحظة هذا على عدد من قيادات الجماعة الحوثية ممن كانوا من أصحاب السوابق او من حكم عليهم في جرائم سابقة بأنهم اكثر الناس تنفيذاً للأوامر وخاصة ما يتعلق منها بقتل معارضي الحركة وازاحة كل من يعترض طريق مسيرتها، إضافة الى قيامهم بارتكاب جرائم يندى لها الجبين وهناك قصص كثيرة حدثت من هؤلاء سنتطرق هنا الى واحدة منها حدثت في محافظة الحديدة من قبل احد المشرفين الصغار والذي كان محبوساً في قضية قتل بموجب حكم قضائي قبل ان تطلق المليشيات سراحه ويصبح من قيادتها حيث قام هذا المعتوه بالانتقام من فتاة رفضت أن تتزوجه من خلال تلفيق تهمة الاتجار بالمخدرات كذباً لوالدها واخوتها حيث قام بالاتفاق مع احد ضعاف النفوس من أبناء عمومة الفتاة ودفعه بوضع كمية تجارية من المخدرات في منزلها الذي تعيش فيه مع والدها واخوتها ليتم بعد ذلك مداهمة المنزل والقبض عليهم جميعاً بتهمة الاتجار بالمخدرات وهم أبرياء من هذه التهمة ليتم بعد ذلك الحكم عليهم بالسجن بمدد مختلفة دون ذنب اقترفوه سوى ان ابنتهم رفضت الزواج من المشرف الحوثي المجرم السابق.. ولم يكتفي بهذا بل اخذ يساومهم بأن يتم اخراجهم من السجون إن قاموا بتزويجه ابنتهم لكنهم رفضوا ومازالوا يقبعون في السجن حتى اليوم.