تطورات ترعب إيران وأذنابها
أذناب إيران الكهنة يعيشون حالة رعب من التطورات والأحداث التي تشهدها اليمن.. خلايا المليشيات الإرهابية الحوثية المأجورة تتساقط في مأرب والساحل، وأبطال اليمن يلاحقون جواسيس الإجرام الحوثي في كل مخبأ ووكر، ويسقطونهم واحداً تلو الآخر.
والشروع في تنقيذ خطوات اتفاق الرياض بشقيه السياسي والعسكري يحبط كثيرا من وساوس ومكائد إيران وعملائها وأدواتها وأذنابها؛ وجميع المؤشرات تسير باتجاه إعادة ضبط بوصلة القوات اليمنية في جميع المحاور والجبهات، لتوجيه البنادق نحو العصابة المأجورة لإيران، والتي تمثل العدو الأول لليمن واليمنيين والعرب والمسلمين.
كل خطوة تقارب بين اليمنيين هي مسمار في نعش المشروع الاستعماري الإيراني الذي تحمله المليشيات الحوثية المأجورة، وتستهدف به اليمن والسعودية والخليج والعرب والمسلمين.
من حق اليمنيين وواجبهم أن يتفاءلوا بالتقارب ولملمة الشمل اليمني والصف الجمهوري المسنود بتحالف عربي يقوده رجال يدركون خطر إيران وأذنابها وأدواتها على الجميع.
تفاءلوا ولا تنشغلوا بالتفاصيل الصغيرة التي يحاول إثارتها طابور الكهنة واعوانه وبعض الجهلة الصغار.. الهدف توحيد الجهود لمعركة وطنية واحدة تسحق أذناب إيران، وما دون ذلك تفاصيل لا تستحق أن ينشغل بها أحد .
الساحل الغربي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٠ م