أكد وزير الخارجية الاميركي، مايك بومبيو، أمس الأحد، أن أي عملية بيع أسلحة لإيران ستؤدي إلى عقوبات، وذلك بعدما أكدت طهران أن حظر شراء وبيع الأسلحة التقليدية الذي تفرضه عليها الأمم المتحدة "رفع تلقائيا".
 
وقال بومبيو في بيان إن تصدير الأسلحة التقليدية إلى إيران يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن 1929، كما أن شراء أي أسلحة أو عتاد من إيران يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1747.
 
وأضاف الوزير أن "الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يساهم في توريد أو بيع أو نقل الأسلحة التقليدية إلى إيران أو منها، وكذلك أولئك الذين يقدمون التدريب الفني والدعم المالي والخدمات والمساعدات الأخرى المتعلقة بهذه الأسلحة".
 
وقال بومبيو إن تزويد إيران بالأسلحة لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات في المنطقة، ووضع أسلحة أكثر خطورة في أيدي "الجماعات الإرهابية والوكلاء"، ويخاطر بتزايد التهديدات لأمن إسرائيل والدول المسالمة الأخرى.
 
وقال بومبيو إن أي بلد يتحدى الآن هذا الحظر سيختار بشكل واضح تأجيج الصراع والتوتر حول تعزيز السلام والأمن.
 
كما شدد بومبيو على الآثار السلبية لبيع الأسلحة لإيران على الشعب الإيراني، مؤكدا أن هذا يعني تمكين النظام من تحويل الأموال بعيدا عن الشعب باتجاه أهداف النظام العسكرية.
 
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة ترغب في السلام مع إيران، وتأمل في اليوم الذي يشارك فيه قادتها هذا الهدف عندما يتخلون "عن أحلامهم في تصدير الثورة"، وعندها "سيجدون شريكا مرحبا وسخيا في واشنطن".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية