المليشيات الحوثية - كما هي عادتها عند بدء أية جولة مفاوضات حول أية مفردة من مفردات الصراع - تحاول أن تستعرض عضلاتها وتفرض واقعا جديدا على الأرض عملا بنظرية ( تحسين شروط المفاوضات على الأرض ) ..    
 
المهم في الموضوع أن هناك جولة مفاوضات حول الأسرى ، وعلى هامشها تحاول العصابات أن تفرض واقعا جديدا ، كما فعلت في المرات السابقة في نهم والجوف وغيرها ، حاولت هذه المرة أن تدخل مأرب فتصدى لها أبطال الجيش والقبائل ولقنوها دروسا قاسية ، ونكلوا بحشودها المغفلين ، فوسوس لها شيطان الجرف أن تحاول في جبهة الساحل الغربي ، فحشدت ما استطاعت من المغفلين ، وسحبت إلى جانبهم مجاميع من من جبهة المخدرة في مأرب وألقت بهم إلى الساحل ، وبهم صعدت من خروقاتها في حيس والتحيتا والدريهمي والحديدة .     
 
أرادت مليشيات الحوثي أن تتجاهل ما تعرفه عن جبهة الساحل ومقاتليها ، واعتقدت أنها قادرة على فرض واقع مختلف ، فوقعت في شر أعمالها ، وألقت بأتباعها وعناصرها وجحافلها إلى المحارق..  ودفعت بأبواقها إلى وسائل الإعلام والتواصل ، وقسمتهم إلى فريقين :     
 فريق منهم يبكي ويولول ،  وفريق ينسج شائعات الانتصارات الخرافية الوهمية  ..    
ولا تزال - حتى اللحظة -  تدفع بالمئات من المداليز على طول جبهة الساحل ليلقوا مصير من سبقهم.. 
    
دعوهم يولولون من الوجع ، ودعوهم يخترعون مسلسلات الانتصارات الوهمية .. 
وكونوا مطمئنين أن الساحل الغربي مقبرة الكهنة ..  
  ولا تنسوا توجيه تحية للأبطال في جبهة مأرب والجوف الذين فهموا لعبة الحوثي ونكلوا بمن تبقى من جحافله في المخدرة وماهلية ورحبة ومناطق أخرى في  جبهة مارب .. 
  والتحية أيضا لطيران التحالف العربي الذي أحبط تعزيزات كانت في طريقها إلى الجوف ومأرب.    
 
تحيا الجمهورية اليمنية

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية