لجأت مليشيا الحوثي الكهنوتية، إلى تنفيذ حملة تجنيد واسعة في محافظة اب، وسط اليمن، استهدفت هذه المرة فئة المهمشين (الأشد فقرا باليمن) بهدف التغلب على عامل الوقت وإرسالهم بشكل عاجل لتعزيز جبهاتها المنهارة.
 
وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي قامت بإلحاق 110 أشخاص هذا الأسبوع في صفوف مسلحيها أغلبهم من صغار السن، وجميعهم من فئة المهمشين، الذين يتم استغلال حاجتهم لتجنبدهم، واجبارهم في الغالب على الانضواء قسرا في القتال.
 
وذكرت المصادر أن المليشيا قامت بارسال هؤلاء المجندين الى الجبهات بعد أن أقامت لهم حفل توديع، مشيرة إلى أن المدعو عبد الواحد صلاح المعين من قبل الجماعة محافظ إب، والمدعو يحيى القاسمي، ويحيى اليوسفي وهما مشرفان في المحافظة مع قيادات أخرى، هم من تولوا تجنيد المهمشين وإرسالهم للقتال.
 
 
وطالب المحافظ الحوثي  أسر المهمشين المنتشرة بعموم مدن وعزل وقرى إب إلى مواصلة تقديم القوافل البشرية لدعم الجبهات، وحض مسؤولي المليشيا بالمحافظة على مواصلة النزول الميداني لحشد المزيد من المقاتلين المهمشين.
 
وقالت المصادر -طبقا لصحيفة الشرق الأوسط- إن المجندين من المهمشين الجدد الذين ألحقتهم الجماعة مؤخرا للقتال في صفوفها ينتمون إلى مديريات (المخادر والسياني والعدين).
 
 وأشارت المصادر إلى  مشايخ وأصحاب وجاهات اجتماعية من الموالين للمليشيا بتلك المدن، هم من يقفون وراء إجبار العشرات من أبناء هذه الفئة على الالتحاق للقتال مع الحوثيين دون حتى إخضاعهم لأي دورات عسكرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية