دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الإثنين، لبنان إلى "الإسراع في تشكيل حكومة تثبت فاعليتها أمام الشعب". 
 
وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب استقالة حكومته إثر الانفجار الضخم في مرفأ بيروت.
 
وقال لودريان في بيان:" لا بد من الإصغاء إلى التطلعات التي عبر عنها اللبنانيون على صعيد الإصلاحات وكيفية ممارسة الحكم".  
 
وعقب الاستقالة توافد اللبنانيون إلى وسط العاصمة بيروت للمطالبة بإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة، رافعين شعارات "كلن يعني كلن"، "وعلقوا المشانق".
 
وقبيل إعلان دياب، تفجرت المظاهرات لليوم الثالث في وسط بيروت، وألقى بعض المحتجين الحجارة على قوات الأمن التي تحرس مدخلا يؤدي إلى مبنى البرلمان مما دفعها للرد بالغاز المسيل للدموع.  
 
وبالنسبة للكثير من اللبنانيين، كان الانفجار القشة التي قصمت ظهر البعير في أزمة طويلة الأمد ناجمة عن الانهيار الاقتصادي والفساد والهدر وسوء الإدارة، وقد خرجوا إلى الشوارع مطالبين بتغيير شامل.
 
ويتطلب نظام الحكم أن يتشاور عون مع الكتل البرلمانية بشأن من ينبغي أن يكون رئيس الوزراء المقبل، وهو ملزم بتعيين المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من الدعم بين أعضاء البرلمان.
 
وكانت حكومة دياب تحت ضغط شديد حتى تستقيل، واستقال عدد من الوزراء بالفعل أمس واليوم، وقالت مصادر وزارية وسياسية إن وزراء آخرين كانوا سيحذون حذوهم، وبينهم وزير المالية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية