أعلنت السلطات الإثيوبية، أمس الثلاثاء، عن حصيلة جديدة لقتلى الاحتجاجات الأخيرة، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 239 بينهم 10 في العاصمة أديس أبابا و229 من إقليم أوروميا، إلى جانب 14 من قوات الأمن.
 
والسبت الماضي، قال نائب مدير الشرطة في إقليم أوروميا إنه تم اعتقال 1084 شخصا من أبناء الإقليم.
 
وأكد حاكم إقليم أمهرة تمسقن طرونا، أن إحدى مدن الإقليم تعرضت لهجمات من مقاتلي حركة "شني" المعارضة المنشقة من حركة تحرير أورموو، مشيراً إلى أن الهجمات أسفرت عن سقوط عدد من المصابين لم يتم حصرهم بعد.
 
وقال إن "الحادثة هي امتداد لعملية اغتيال المطرب الأورومي هاتشالو هونديسا في أديس أبابا".
 
واندلعت مظاهرات احتجاجية في أديس أبابا للتعبير عن الغضب بعد مقتل الفنان الإثيوبي الشهير هاتشالو هونديسا إثر تعرضه لإطلاق نار منتصف ليل الإثنين قبل الماضي، في ضاحية مجمع جالان السكني جنوب العاصمة.
 
وفور سماع نبأ وفاة الفنان الإثيوبي قام محبوه بإغلاق تام لمداخل العاصمة أديس أبابا التي شهدت مظاهرات ووضع الحواجز وحرق الإطارات على الطرق الرئيسة تعبيرا عن الغضب.  
 
ولم يعرف على الفور الدوافع وراء مقتل الفنان الإثيوبي الذي ينحدر من قومية الأورومو، ويرى كثيرون أن موسيقى هونديسا تدافع عن حقوق عرقية الأورومو، وهي العرقية الأكبر في إثيوبيا متعددة العرقيات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية