بحث وزير المياه والري الإثيوبي سيليشي بقلي، خلال اجتماع عن بعد، مع نظيره السوداني ياسر عباس، سبل استئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة.
 
وقالت وزارة المياه والري الإثيوبية، في بيان لها الأربعاء، إن بقلي وعباس تبادلا وجهات النظر حول الجوانب الإجرائية لاستئناف المفاوضات الثلاثية والشواغل الرئيسية الأخرى من كل دولة.
 
وأضافت أن الإجتماع ناقش القضايا الرئيسية والمخاوف المتعلقة بالمفاوضات حول سد النهضة.
 
وأوضح أنه جرى الاتفاق على عقد اجتماعات ثنائية متكررة تؤدي إلى مفاوضات ثلاثية (بمشاركة مصر) في أقرب وقت ممكن.
 
وفي مطلع الأسبوع الجاري، دفعت وزارة الخارجية السودانية بمذكرة إلى مجلس الأمن الدولي، حثت خلالها الأطراف على العودة لطاولة التفاوض لإيجاد حل لأزمة سد النهضة الإثيوبي. 
 
والثلاثاء، قال وزير الري السوداني، ياسر عباس، إن المذكرة التي دفعت بها بلاده لمجلس الأمن الدولي، إثباتا لحق الخرطوم في هذا الملف، ولا تشكل تصعيداً للأوضاع المتعلقة بسد النهضة.
 
وأضاف الوزير في تصريح، لوكالة الأنباء الرسمية، أن المذكرة ليست تصعيدا ضد أي طرف من أطراف التفاوض أو انحيازًا لطرف دون آخر، وإنما إثبات لحق السودان الأصيل في هذا الملف، خاصة وأن مصر وإثيوبيا رفعتا مسبقا خطابات مماثلة لمجلس الأمن فى مايو/أيار الماضي.
 
وشدد على أن السودان يرتب الآن لمواصلة اجتماعاته الثنائية، الأربعاء، مع مصر وإثيوبيا لبدء مفاوضات سد النهضة المتوقفة منذ فبراير/شباط الماضي.
 
وتأتي المشاورات تتويجا لمباحثات رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك مع نظيريه في مصر وإثيوبيا الأسبوع الماضي، والتي هدفت لإنعاش مفاوضات سد النهضة.
 
وكانت الأطراف الثلاثة على مقربة من توقيع اتفاق نهائي لملء وتشغيل سد النهضة عقب سلسلة لقاءات رعتها أمريكا والبنك الدولي، ولكن إثيوبيا اعتذرت عن عدم حضور جلسة المحادثات الحاسمة، معللة برغبتها في إجراء مشاورات داخلية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية