قال عاملون في المجال الإنساني إن ألغام ومتفجرات ميليشيا الحوثي المنتشرة في عديد من المناطق اليمنية، تعرقل العمل الإنساني، ومواجهة فيروس كورونا المستجد، ما يعمق الأزمة الإنسانية في اليمن.
 
وتكثف وكالات الإغاثة جهودها لاحتواء فيروس كورونا، في اليمن، بينما تحذر الأمم المتحدة من احتمال حدوث زيادة في الحالات، بسبب عدم قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة بسبب الألغام والمتفجرات الواسع النطاق.
 
وتوقع تقرير" اتجاهات أزمة اليمن عام 2019 وتوقعات عام 2020"، الصادر عن منظمة مشروع تقييم القدرات السويسرية، أن يستمر عدد حوادث الذخائر المتفجرة في الزيادة، مما يعقد وصول المساعدات الإنسانية ويعزل الناس عن سبل العيش والخدمات.
 
ورجحت المنظمة أن يواجه الناس ظروفاً معيشية متزايدة الصعوبة في عام 2020 واحتياجات إنسانية أكثر شدة ويستخدمون آليات مواكبة يائسة بشكل متزايد. 
 
وأكد عاملون في القطاع الإنساني أن قدرة إزالة الألغام منخفضة بشكل خطير، ما يزيد من خطر وقوع الأطفال ضحايا بسبب الألغام الأرضية.
 
 وقُتل وجُرح أطفال في الهجمات على المنازل وحوادث الذخائر المتفجرة والعنف ضد المدارس، وبحسب تقرير اتجاهات أزمة اليمن، من 2018 إلى 2019، ارتفعت نسبة الأطفال بين جميع الضحايا المدنيين من 20٪ إلى 25٪. 
 
وأكدت منظمة مشروع تقييم القدرات السويسرية أن الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي تردع عمليات تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، وتشكل تهديداً متزايداً للعائدين الذين يتعرضون للضغط بسبب اليأس الاقتصادي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية