يقول حسين العُزَّى ويقول بعده فريق الببغاوات الذي يبرر جرائم العصابة الحوثية أن الشهيدة جهاد الاصبحي شاركت في مواجهة العصابة الحوثية التي كانت مكلفة باقتحام منزل الشهيدة.. 
هؤلاء الأفاكون يعتبرون هذه الذريعة مبررا كافيا لقتل الشهيدة جهاد على ملة المسيرة الإجرامية وشريعة كاهن الجرف وكبير المجرمين والقتلة المنافق عبدالملك الحوثي . 
 
إن كانت جهاد قد شاركت فعلا في مواجهة العصابة الاجرامية التي استهدفت منزلها فقد فعلت ما هو صحيح وشرعي ومنطقي وطبيعي ومشروع في كل شرائع السماء وتشريعات الأرض وأعراف القبيلة وقيم الإنسانية كلها .. 
إن كانت جهاد قد فعلت ذلك فقد دافعت عن نفسها وبيتها وشرفها وكرامتها وحرمة منزلها دفاعا مشروعا ومشرفا ، وسجلت موقفا سيخلده التاريخ في أنصع صفحاته بحروف من نور ، ودون أن تسقط جريمة قتلها عن المجرمين ، بل تظل جريمة قائمة ومكتملة الأركان وواجبة الاقتصاص ممن قتلوها ، وعيب أسود يلحق الخزي والعار بعصابة الحوثي وقائدها والملتحقين بها إلى أبد الآبدين.
 
أما حسين العُزَّى الذي أخزاه الله وفضحه وهو يجرم ما فعلته جهاد المدافعة عن نفسها وبيتها فقد أعلن عن نفسه مسخا مجيرا للزيف والدجل والدفاع عن المجرمين والقتلة وشذاذ الأرض الملتحقين بعصابة لا دين لها ولا وأخلاق ولا قيم ولا شيم ولا كرمة ولا قبيلة ولا اعراف ولا إنسانية . 
 
حسين العُزَّى ومن يردد أو يتداول تغريداته تجردوا من كل قيمة دينية ووطنية وأخلاقية وإنسانية ، وما يقترفونه من جرم وقبح وانحطاط لتبرير قتل امرأة في بيتها إنما يعلنون بالصوت العالي أن جيناتهم غير يمنية ، وان دينهم ليس الإسلام ، وأنهم يحملون قيما فاسدة خسيسة طارئة على جغرافية اليمن وتاريخها وشيم أهلها وعادات وتقاليد وأعراف القبيلة اليمنية التي تحرم وتجرم أي فعل او سلوك عدواني على المرأة مهما كانت الأسباب والمبررات . 
 
حسين العُزَّى وطابور المتفاعلين مع تغريداته الساقطة في وحل الجريمة لا يعلمون - أو لا يؤمنون - أن مجرد مد يد رجل على امرأة يمنية مهما كانت أسبابه أو مبرراته عيب أسود يساوي أربعة وأربعين جريمة مماثلة لها ، فما بالكم باقتحام المنزل وتوجيه السلاح وإطلاق النار عليها وقتلها داخل منزلها ونهب المنزل فيُحكم في هذه العيوب والحشم بـ(محدش محدوش المربع أي 484) أما الدم فيبقى لأولياء الدم حق الثأر من قتلتها. 
 
إنه إعلان السقوط المدوي لعصابة الإجرام والضلال والنفاق والانحطاط الحوثية، أعلنه صراحة حسين العُزَّى  هو وطابور المدافعين معه وقبله وبعده ومثله وخلفه عن جريمة قتل الشهيدة جهاد في منزلها بسلاح ثقيل وجهته عصابة إجرامية حوثية مأمورة من أعلى مستويات قيادية حوثية .. 
 
عن أية قيم دينية أو أخلاقية أو إنسانية أو قبلية أو اجتماعية يمكن أن يتحدث هؤلاء المجرمون بعد اليوم ...؟ 
وعن أية أخلاق يمكن أن يتحدث أو يخطب أو ينظر كهنة  العصابة الحوثية المنحطة وصنمها المجرم المنافق الدجال عبدالملك المجوسي ، المسئول الأول عن كل جرائم العصابة الحوثية وانحرافات عناصرها وانحطاط سلوكيات كل من التحق بها وناصرها وسار في طريقها الإجرامي وشارك في تدوين تاريخها الهمجي الأسود ..؟ 
 
 ما الذي يمكن ان يفعله أو يقوله حسين العُزَّى وطابور الأفاكين ، ليحاولوا استعادة رجولتهم ويمنيتهم وعروبتهم وانسانيتهم التي تبرأوا منها جهارا نهارا وهم يبررون لطواغيت العصابة الساقطة قتل امرأة يمنية عربية مسلمة معصومة الدم والحق والعرض والكرامة ، بنصوص الكتب السماوية والتشريعات الإنسانية والقيم اليمنية وأعراف القبيلة وعادات وتقاليد المجتمع اليمني وكل المجتمعات العربية ..؟  
   
لا تبحثوا عن مبررات وأعذار للمجرم المنحط حسين العُزَّى وطابور المتسابقين إلى السقوط في مستنقع الدفاع عن قتلة جهاد الأصبحي ، لا تقولوا  أن الساقط حسين العُزَّى وطابور  الساقطين في مستنقع الخزي مغلوبون على أمرهم ، ولا تعتقدوا ان حسين العُزَّى وطابور المسبحين بحمد القتلة والمجرمين مجرد عبيد مأمورين لا حول لهم ولا قوة .. 
بل هم عينة نموذجية للعصابة  الكهنوتية وقيمها  المنحطة واخلاقها المنحلة وسلوكياتها الاجرامية ومنهجها الاجرامي ، وسلوكياتها العدوانية التي لا يردعها دين ولا تردها قيمة ولا شيمة ولا يصدها وازع من ضمير ولا تحترم قيمة من قيم الآدمية . 
 
حسين العُزَّى وجوقة المدافعين عن قتلة جهاد صورة نموذجية واضحة لمجتمع العدمية الذي تريد أن تبنيه وتربيه وتصنعه وتشكل هويته المسخ عصابة الحوثي الساقطة دينيا ووطنيا واخلاقيا واجتماعيا وإنسانيا .
 
حسين العُزَّى وطابور المستميتين لتبرير قتل جهاد الاصبحي ليسوا مجرد دٌمَى مسيرة ، بل دفعة مكتملة التهيئة من المجتمع الذي يريد أن يصنعه ويحكمه صنم الكهنة وعميل الحوزات الإيرانية ، الذي يطمح أن يحول اليمنيين أصحاب القيم والعادات والأخلاق والسلوكيات النبيلة إلى مجتمع  منفلت متجرد من كل قيمة دينية أو أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية ، لا يأمر بمعروف ولا ينه عن منكر ، ولا يغار لعرض ، ولا يثأر لدم ولا ينتصر لحق ، ولا يستنكر باطلا ، ولا يجرؤ حتى على تمييز الصواب من الخطأ .
 
اسألوا مشايخ وفقهاء الدين وعقلاء اليمن ومرجعيات الأعراف والعادات والتقاليد ، وكل أهل القيم والشيم عن حكم قتل امرأة يمنية معصومة في منزلها بسلاح ثقيل على يد زمرة من المقاتلين المعتدين القادمين من خارج الأرض ، وستجدون الإجابة واضحة صريحة ، تجرم وتحرم وتنكر وتستنكر مثل هذا الفعل الاجرامي الأسود على كل المذاهب والملل والنحل والأعراف والقيم ...
 
 واسألوا أيضا عن حكم تبرير هذه الجريمة والدفاع عن مرتكبيها ستأتيكم الإجابة صريحة واضحة بأنه جريمة أكبر وأسوأ وأسود وأحقر وأخطر وأشد ضررا من ارتكاب الجريمة ذاتها ، لأن تبرير هذه الجريمة يشرعن لارتكابها مئات وآلاف المرات . 
 
دينوا جريمة قتل جهاد الأصبحي وانتصروا لدمها ، تنتصرون لدينكم وأخلاقكم وأعراضكم وعاداتكم وكرامتكم هويتكم اليمنية المعجونة بأنبل القيم الإنسانية ، ولا تحصروا ادانتكم على مرتكبي الجريمة ، بل يجب أن تشمل الإدانة كل من يبررها ، لأن الجريمة قتلت الشهيدة جهاد وتبريرها يقتل هوية اليمن وقيم اليمنيين . 
 
اللهم إنا نبرأ إليك ممن قتلوا جهاد ، وممن يبررون قتلها .. اللهم فاشهد.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية