أصدرت فروع المؤتمر الشعبي العام في منطقة الحجرية بمحافظة تعز، اليوم الأحد، بيانا تناول مساعي المحافظ الأسبق علي المعمري، لزرع الفتن بين أبناء المنطقة، واستغلاله منصبه عندما كان محافظا في تجنيد عشرات الآلاف في مجاميع مليشاوية، مذكرا المعمري بأن من يواليهم سياسيا كانوا وراء إبرام اتفاق ستوكهولم الذي أوقف تحرير الحديدة من المليشيا الحوثية.
 
وفي البيان قال مؤتمر منطقة الحجرية التي تضم تسع دوائر برلمانية، إن القوى العاملة خارج نطاق الدولة ليست في الساحل الغربي ولكن في محافظة تعز من مليشيا حزبية سبق أن قدم لها المعمري أربعين ألف استمارة تجنيد، عندما كان محافظا معظم العامين 2016- 2017. 
 
وتساءل البيان عن خدمات المعمري لأبناء تعز والحجرية خلال ممارسته مهام المحافظ غير استلامه ما يعادل عشرة مليارات ريال باسم المقاومة ووضعها في حسابه الخاص، وتجنيده لحساب مليشيا حزبية.
 
وأشار مؤتمر الحجرية إلى ما ارتكبته المليشيا التي يرتبط بها المعمري في تعز من عمليات "القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية ونهب البيوت وهدمها، وتكميم الأفواه وغزوات المدينة القديمة والمجلية وغيرها.. والسيطرة على المؤسسات والمدارس والمعاهد ونهب معداتها".
 
وكان المعمري نشر قبل يومين مقالا على صفحته في فيسبوك تضمن تحاملا مناطقيا على مكونات وطنية في الساحل الغربي اليمني الذي يشمل بعض مديريات تعز، وكذا تحريض أبناء الحجرية على بعضهم بعضا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية