أكدت وسائل إعلامية، الأحد توافد المتظاهرين العراقيين إلى ميدان التحرير في بغداد، مشيرة إلى وقوع اشتباكات  بين السلطات والمحتجين في ساحة  الخلاني، في  محاولة لتفريق المحتجين.
 
وقال المصادر، إن القوات الأمنية تستخدم الرصاص الحي في محاولة لتفريق تجمعات في ساحتي الخلاني والوثبة، القريبتين من معسكر الاحتجاج المركزي في ساحة التحرير وسط العاصمة.
 
وتحاول السلطات  العراقية  اقتحام ساحة التحرير، وتتقدم من جهة ساحة الخلاني وجسر السنك، وتحرق عدة خيام للمعتصمين منذ السبت.
 
وكانت رويترز" قد نقلت عن مصادرها ، بأن السلطات العراقية تسعى إلى إزالة  الحواجز الخرسانية من ساحة الخلاني ببغداد.
 
وتستخدم قوات الأمن العراقية الرصاص الحي لليوم الثاني على التوالي بعد اعلان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر انسحاب أنصاره من الاحتجاجات.
 
هذا وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، في وقت سابق، عن سقوط 12 قتيلاً و230 جريحاً في صفوف المتظاهرين خلال يومين، داعية كافة الأطراف إلى ضبط النفس والحفاظ على سلميتها.
 
كما أبدت المفوضية أسفها وقلقها البالغ للأحداث التي رافقت الاحتجاجات، والتي أدت إلى سقوط قتلى ومصابين من المتظاهرين والقوات الأمنية.
 
وعاد المحتجون بأعداد كبيرة خلال المساء وصباح الأحد، وحاولت قوات الأمن تفريقهم مجددا.
 
وانطلقت صباح الأحد تظاهرات طلابية من جامعات بغداد إلى ساحة التحرير، ومن المقرر إقامة مسيرات أخرى يقودها طلاب هذا الأسبوع.
 
ودخلت أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ساحة "الوثبة" قادمة من محافظات أخرى، كما بدأ عدد من المحتجين بنصب خيام جديدة في ساحة التحرير.
 
وغلى ذلك، تجددت الصدامات، الأحد، بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب قرب مقر القيادة العامة للشرطة في محافظة ذي قار العراقية.
 
وكانت وكالة الأنباء العراقية قد نشرت عن تواجد المعتصمين في ساحة الحبوبي بالناصرية، مركز محافظة ذي قار، فيما أغلق محتجون عدداً من الجسور في المحافظة، كما أفاد موقع قناة "السومرية" بتوافد أعداد كبيرة من المواطنين على ساحات التظاهر في البصرة.
 
هذا وأفاد مصدر أمني عراقي أن مصادمات حدثت وسط مدينة الناصرية، وأشار إلى تسجيل حالات اختناق، فيما سُمع دوي إطلاق رصاص.
 
وسائل إعلامية قالت، إن "مصادمات اندلعت بين القوات الأمنية والمتظاهرين في تقاطع البهو وسط الناصرية"، مبيناً أن "القوات الأمنية أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية