الاتحاد العالمي لحماية الطفولة يحيي اليوم العالمي للطفولة في الحديدة
برعاية محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، وبدعم من المقاومة الوطنية نظم الاتحاد العالمي لحماية الطفولة فرع اليمن فعالية احتفالية باليوم العالمي للطفولة عصر أمس الأربعاء في مدينة الخوخة محافظة الحديدة .
وفي الفعالية التي بدئت بالنشيد والوطني والقرآن الكريم ألقى الأستاذ خالد الأشبط المسؤول التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي كلمة نقل في مستهلها تحيات قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ، مؤكدا أن المقاومة الوطنية وقيادات القوات المشتركة في الساحل الغربي لن تدخر جهدا في سبيل دعم ومساندة الفعاليات الوطنية والاجتماعية التي تشارك القوات المشتركة لإعادة الحياة المدنية بكل تفاصيلها .
وقال الأشبط ان اقامة مثل هذه الفعاليات النوعية نشاط ايجابي يساهم في عملية تطبيع الحياة مما يساهم في توعية المجتمع ، وتعزيز شراكة المجتمع بكامل شرائحه وفئاته في خوض معركة تحرير الوطن من عصابات الحوثي الإيرانية وإزالة آثار البؤس والظلامية المدمرة التي خلفتها هذه العصابات الإرهابية .
وتطرق الأشبط لجملة من جرائم المليشيات الحوثية التي اقترفتها في حق الطفولة والأطفال خصوصا ، وفي حق الوطن والمواطنين عموما ، موضحا أن هناك تقارير وإحصائيات تؤكد أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا جندت أكثر من ثلاثين ألف طفل ودفعت بهم إلى محارق الموت في حروبها العبثية الإجرامية التي أشعلتها في اليمن .
وأضاف الاشبط أن أكثر من 12 مليون مواطن يعانون الفقر والجوع والتشرد والبؤس بسبب هذه العصابات التي تنهب بالقوة حقوق المواطنين وممتلكات الدولة ، وتسخر كل شيء لمصالح مشروعها العنصري السلالي الهمجي الذي تقوده إيران لخدمة أهدافها التوسعية في اليمن والمنطقة العربية .
ودعا الأشبط هيئات الامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحماية الطفولة وحقوق الاطفال إلى تحمل مسئولياتها تجاه أطفال اليمن الذين تنتهك كل حقوقهم ، بما فيها حق الحياة ، داعيا الفعاليات الاجتماعية ووسائل الإعلام والناشطين إلى تبني الأوضاع المأساوية لأطفال اليمن .
وفي الفعالية ألقى رئيس الاتحاد العالمي لحماية الطفولة فرع اليمن الدكتور حسن المطري كلمة أدان فيها جرائم المليشيات الحوثية في حق أطفال اليمن ، وفي مقدمتها جرائم تجنيد الأطفال ، و استخدام وسائل الترهيب والترغيب لحشد الأطفال وإخراجهم من المدارس ، والدفع بهم إلى حروبها الإجرامية بالمخالفة لكل القوانين والتشريعات .
وحيا رئيس الاتحاد العالمي لحماية الطفولة دور القوت المشتركة في العمل على إعادة الحقوق العامة والخاصة ، وجهود نزع الألغام من الطرقات والمزارع والأحياء ، والحرص على تسليم وترميم المدارس ، ومساندة النازحين ، وتقديم الخدمات الطبية ، ورعاية الانشطة الاجتماعية النوعية التي تسهم في إعادة تأهيل الأطفال وتهيئتهم لممارسة الحياة الطبيعية وتجاوز عقد الخوف والرعب التي تخلفها جرائم الحرب والفوضى التي جلبتها ومارستها وتسببت فيها المليشيات الحوثية الإيرانية .
أمين عام فرع الاتحاد العالمي لحماية الطفولة فتحية المعمري أكدت أن أطفال الساحل الغربي خصوصا وأطفال اليمن عموما يدفعون ثمن أخطاء السياسة وعبث الإدارة ووحشية المليشيات الحوثية الإجرامية التي تنتهك حقوق الصغار والكبار ، وتستهدف ماضي وحاضر ومستقبل اليمن .
وفي ختام الفعالية قامت قيادة الاتحاد العالمي لحماية الطفولة فرع اليمن بتكريم قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح بدرع الاتحاد ، تقديرا لجهوده التي يبذلها في معركة تحرير الوطن ودعمه الكبير لكل الأنشطة التي تهتم بالطفولة وتسهم في تخفيف معاناتهم .
حضر الفعالية عدد من قادة المنظمات المدنية قيادات تربوية وجمع من الأطفال والأمهات والآباء .
