أفاد أصحاب محال تجارية في محافظة ذمار، اليوم الأحد، عن استمرار مليشيا الحوثي، في ابتكار ضرائب ثقيلة وبأسماء مختلفة عليهم.
 
وقال عدد منهم ل "وكالة 2 ديسمبر" إن العاملين بمكتب الضرائب بالمحافظة الواقعة تحت سيطرة الانقلاب الحوثي، يأتون لأخذ الضريبة مقابل سند رسمي، وما يلبثون أن يعودوا لطلب ضريبة أخرى بمسمى جديد، وهكذا، طول العام.
 
وأشاروا إلى أن هذه الجبايات الضريبية وغيرها أرهقت أصحاب المحال التجارية وتهددهم بالإفلاس ما يضطرهم إلى زيادة الأسعار على المواطنين.
 
ووصف أحد ملاك هذه المحلات، الممارسات الحوثية بأنها "عدوان داخلي".
 
ومنذ انقلاب المليشيا الموالية لإيران، وهي تقوم بعمليات متواصلة لنهب لليمنيين، تشمل المصادرة، ومضاعفة الضرائب وتنويعها، وزيادة الواجبات الزكوية والرسوم الجمركية، إضافة إلى ما تجبر المواطنين على دفعه في مناسبات اختلقت الكثير منها كان آخرها احتفالات ذكرى المولد النبوي وما رافقها من جباية المليارات من الريالات، ونهب شهري بمسمى دعم المجهود الحربي والجبهات.
 
وتشير وثائق إلى بلوغ الضريبة في شهر سبتمبر الفائت نحو  23 مليار ريال خارجة منها الضرائب المفروضة على المشتقات النفطية.
 
وفي المقابل ترفض المليشيا دفع مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها، التي باتت تقل، الأساسية منها عن 30 مليار ريال

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية