الخارجية العراقية تغلق قنصليتها في مشهد الإيرانية وتطالب بالاعتذار لموظفيها المعتدى عليهم
وجه وزير الخارجية العراقي بإغلاق القنصلية العراقية في مشهد الإيرانية إلى أن تقوم إيران بالاعتذار عن الاعتداء على موظفين عراقيين
وكانت أجهزة الأمن الإيرانية اعتقلت موظفيْن عراقييْن مبتعثين من وزارة الخارجية العراقية بمهمة رسمية إلى مدينة مشهد.
وكشفت وثيقة صادرة قبل يومين عن القنصلية العراقية في مشهد والموجهة إلى مكتب وزير الخارجية محمد علي الحكيم إن جهات أمنية إيرانية رصدت موظفين اثنين واعتدت عليهما بالضرب واعتقلتهما في الشارع رغم تمتعهما بحصانة دبلوماسية، مشيرة إلى إحالة المعتقلين إلى القضاء الذي طالب بدفع كفالة لغرض إخراجهما من السجن.
وأفادت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، مساء الاثنين، بأنها حصلت على وثيقة صادرة من القنصلية العراقية في مشهد، تشير إلى أنه "بتاريخ 28 من أيلول الحالي، قامت الجهات الأمنية الإيرانية برصد اثنين من الموظفين الموفدين من مركز وزارة الخارجية إلى البعثة العراقية في مشهد لغرض الزيارة الأربعينية".
وأوضحت أن "هذه الجهات اعتدت على الموظفين بالضرب واعتقلتهما في الشارع"، وتابعت أنه "عند إبلاغ الجهات الإيرانية أنهما موظفا خدمة خارجية وأنهما يتمتعان بالحصانة الدبلوماسية، قامت السلطات باحتجازهما وإيداعهما في الحبس إلى اليوم التالي وتحويل أوراقهما إلى القضاء".
كما أشارت إلى أن المحكمة طالبت بدفع كفالة مقابل إخراجهما من السجن، وبعد إجراء الاتصالات مع الجهات المعنية أطلق سراحهما من دون دفع كفالة.