قد لا تحصل ناقلتان إيرانيتان أخريان لشحن البضائع السائبة على ما يكفي من الوقود للعودة من البرازيل، بعدما وصلتا إليها محملتين باليوريا مع توقعات بأن تعودا محملتين بالذرة، وذلك بسبب رفض شركة النفط البرازيلية المملوكة للدولة (بتروبراس) إمدادهما بالوقود بسبب العقوبات الأميركية.


وتظهر بيانات تتبع السفن أنه كان من المفترض إبحار الناقلتين «إم.في ديلروبا» و«قانغ»، الموجودتين حاليا قرب ميناء إمبيتوبا بجنوب البرازيل، في نفس مسار السفينتين الإيرانيتين الأخريين بواند وتمرة اللتين ذكرت وكالة «رويترز» يوم الخميس تعرضهما لمشكلة إعادة التزود بالوقود.


والسفن الأربع مملوكة للحكومة الإيرانية ومدرجة بالعقوبات التي تفرضها الحكومة الأميركية. وترفض شركة بتروليو برازيليرو، أو بتروبراس، بيع الوقود لها، وعزت ذلك للعقوبات. وذكرت الشركة أنها لو باعت الوقود للسفن فقد تتعرض لعقوبات بسبب عملياتها مع الولايات المتحدة.


والسفن الأربع، إضافة إلى السفينة داريابار التي تمكنت من مغادرة البرازيل محملة بالذرة، جزء من مسار تجاري جديد فتحته الحكومة الإيرانية التي تسعى إلى أسواق جديدة لبيع إنتاجها من البتروكيماويات للتعويض عن المفقود من مبيعات النفط.


وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو (أيار) 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على إيران، لتحرم طهران من مكاسب اقتصادية انتظرت الحصول عليها من الاتفاق.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية