كشف الممثل الأميركي ذو الأصول المصرية رامي مالك، أنه أصر على الحصول على تأكيدات أن الشخصية التي سوف يؤديها في فيلم «جيمس بوند» المقبل لن تكون شخصية «إرهابي عربي».


وأكد مالك، الذي حصل على جائزة «أوسكار» مطلع هذا العام لأفضل ممثل رئيسي، عن تجسيده لدور فريدي ميركوري المغني الرئيسي لفريق «كوين» الغنائي في فيلم «بوهيميان رابسودي»، أنه فكر طويلاً قبل قبول دوره الجديد.

ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية عن مالك (38 عاماً) إنه كان في حاجة للحصول على تأكيدات من المخرج الأميركي كاري فوكوناغا، لأن دوره لن يكون شخصية إرهابي يتحدث باللغة العربية، مؤكداً أنه لن يؤدي دور إرهابي عربي أبداً.

 

وقال: «دوري في الفيلم رائع، وأنا متحمس للغاية لأدائه، ولكن ذلك أمر تناقشت بشأنه مع كاري».

 

وأضاف: «قلت له: لا يمكننا أن نربط الشخصية بأي عمل إرهابي يعكس آيديولوجية أو ديانة. هذا أمر لا أحبه. لذلك قلت: إذا كنت اخترتني لهذا السبب، فأنا منسحب».

 

وأكمل: «بدا من الواضح أن هذه ليست رؤية المخرج، لذلك فإن الشخصية التي سوف أجسدها هي لإرهابي من نوع مختلف آخر».

ويؤدي مالك دور الشرير الرئيسي في فيلم «بوند» الجديد، الذي يعود من خلاله دانيال كريغ لتجسيد شخصية «العميل 007». ومن المقرر عرض الفيلم في دور العرض في الثالث من أبريل (نيسان) 2020

.

وكان مالك قد اعترف في السابق بأن أصوله الشرق أوسطية جعلت «هوليوود» تحصره في أدوار معينة.

 


وبعدما جسّد دور انتحاري في مسلسل «24»، قال رامي إنه قرر أن يتخذ موقفاً مع وكلائه، ورفض تأدية دور شخصية شرق أوسطية سلبية. وقال: «في الماضي، كان منتجو (هوليوود) يقولون: حسناً، إنه يبدو إرهابياً مقبولاً. ولكن بعدما أدّيت دور الانتحاري قلت لنفسي: هذا ليس ما أريده».
 


يذكر أن رامي مالك اكتسب شهرة كبيرة بعد عرض مسلسل «مستر روبوت»، وهو الدور الذي جعله المرشح الأول لدور فريدي ميركوري.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية