تعزيزات حوثية تفر من مدينة الحديدة بعد ساعات من وصولها
تمددت هزائم المليشيات الحوثية الكهنوتية في الساحل الغربي وتجاوزت القدرات القتالية والصمود في الجبهات إلى الفشل في إقناع التعزيزات التي وصلت مدينة الحديدة من محافظات حجة والمحويت بالمشاركة في القتال، وكذلك عدم قدرة المليشيات على إيصال التعزيزات إلى خطوط التماس بسلام مع وصول قوات المقاومة المشتركة إلى مشارف المدينة.
وبعد ساعات من نسف طيران التحالف العربي تعزيزات بشرية استقدمتها المليشيات من محافظة حجة ومقتل أعداد كبيرة من هذه التعزيزات وإصابة آخرين هرب عدد من العناصر المسلحة التي وصلت الحديدة قادمة من المحويت أمس الأحد كتعزيز لجبهات المليشيات في الساحل الغربي.
وجاء هروب التعزيزات القادمة من المحويت ليكشف حجم الذعر والارتباك الذي يضرب مفاصل الهيكل التنظيمي للقيادة الحوثية في الساحل الغربي، والذي جعل هذه القيادات غير قادرة حتى على السيطرة على مقاتليها أو التعزيزات التي تصلها من المحافظات إلى تهامة.
وأثارت الهزائم والانكسارات في صفوف المليشيات الرعب في أوساط مقاتلي المليشيات والمتحوثين ليصل إلى أوساط القوات القادمة كإسناد للجبهات المنهارة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن تقدم المقاومة المتسارع نحو الحديدة أصاب مليشيات الحوثي الإرهابية بالذعر الأمر الذي دفع كثيراً من المتحوثين والمشايخ في مناطق تهامة إلى فتح خطوط تواصل بمعارفهم في قوات المقاومة المشتركة وخاصة ألوية تهامة، وذلك من أجل تنسيق تحركات مشتركة مع تقدم العمليات نحو مناطقهم وعلى مشارف مدينة الحديدة.