الارتباط العضوي بين الحوثية وإيران الخمينية
إدماج إيران في المنظومة الدولية غير ممكن في ظل النظام الكهنوتي للخمينية لأن طبيعته وتركيبته وأهدافه الاستراتيجية تتناقض مع العصر ومبادئ السلم والأمن الدوليين.
إيران لا تعمل كدولة وطنية وإنما كمنظومة أصولية مهووسة بالغيبيات ووظيفتها تعجيل خروج مهدي من خلال تفجير حروب دموية مدمرة.
ارتباط الحوثية بإيران الخمينية ارتباط عضوي ومن أهم معسكراتها الوظيفية والأكثر تمويها وخداعا وقدرة على المناورة والتضليل.
فك ارتباط الحوثية بإيران لن يحدث حتى لو ادعت الحوثية ذلك. وتسعى إيران إلى تحويلها إلى فاعل وظيفي باطني متحرك في تناقضات وصراعات النفوذ الإقليمي والدولي.
مصالح القوى التي تتحرك مع الحوثية وأياً كانت حساباتها وأيضا كتلة واسعة تتحرك ضمن تركيبتها تقتضي: تفكيك المسار الإيراني المتحكم بالحوثية، وتجفيف منابع منتجات ملازم حسين الحوثي والذهنية الخمينية، الانخراط في بناء السلام وفق المرجعيات، ومقاومة سطو الحوثية ووظيفتها التخريبية.
* من صفحته على الفيسبوك