أثارت تغريدة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بمناسبة حلول رمضان المبارك عاصفة من ردود فعل غاضبة وساخرة على تويتر.

 

واعقبت تغريدة غريفيث هنأ فيها الشعب اليمني مساء الأمس بمناسبة حلول شهر رمضان وامله ان تتخذ مزيد من الخطوات نحو السلام خلال هذا الشهر ، ردود فعل ساخرة وغاضبة وهاجمته بشدة ووصفته بـ"الفاشل الباحث عن صناعة مجد شخصي على حساب اليمنيين ومعاناتهم والعبث بالملف اليمني لتقوية جماعات إرهابية وديمومة الحرب "..

 

 

وكتب الإعلامي محمد سعيد الشرعبي ساخرا من المبعوث الاممي بالقول " اليوم المبارك سيكون يوم انتهاء مهمتك التدميرية في اليمن"، وأعقبه الكاتب والحقوقي همدان العليي يقول "فشلت كل محاولاتك لإحلال السلام في اليمن.. وهذا كان معروف لليمنيين.. كل ما فعلته أنك أوقفت تحرير مدينة الحديدة ولهذا أنت في نظر اليمنيين سببا في إطالة الحرب وزيادة المعاناة.. لسنا بحاجة لاُمنياتك.. كف عنا شرك وكفى.. يكفي دعما للحوثيين .".

 

 

وعلق الإعلامي والناشط الحقوقي خليل المليكي بالقول "لم يعد اليمنيون يثقون بكل هذه البروتكولات التي تقومون بها، اليوم الأمم المتحدة تقف في صف الجلاد وتغفل عن كل الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية في حق اليمنيين وما يتعرضون له من تنكيل".

 

 

بدوره المحامي فيصل المجيدي اعتبر تهنئة غريفيث للشعب اليمني بشهر رمضان المقترن بحديثه الممل عن السلام، استفزازا، وقال " لا يفترض أن تستغل المناسبة العظيمة لتسويق سراب السلام الذي لا توجد له أية مؤشرات حقيقة على الأرض إلا في خيالات المبعوث والتي يتخذها الانقلابيون الحوثيون الطائفيون حصان طروادة لقضم الأرض وتدمير الشعب اليمني"..

 

 

الناشط الحقوقي بسيم الجناني بدوره علق يقول "تبخرت الاتفاقيات وفشلتم في تحقيق أي خطوة في الحديدة كانت من شأنها ستشجع على تحقيق سلام شامل في كافة ربوع اليمن"، وعلى ذات السياق كتب الصحفي خالد العلواني معلقا على غريفيث بالقول" الشعب اليمني يريد أن يرى جديتكم على أرض الواقع، بعيدا عن المراوغات التي تطيل أمد معاناة اليمنيين وتفرغ القوانين والاتفاقات من محتواها".

 

 

وعلق الإعلامي عبدالله إسماعيل مخاطبا المبعوث الاممي " إذا كان الحوثي العدو الأول للشعب اليمني فأنت بحق استحققت أن تكون الراعي الأول لأكبر جماعة إرهابية يمنية، وتتحمل مسؤولية كل ما تقوم به من جرائم .. مهما حاولت تلميع وجه الحوثي القبيح فالتاريخ لا يرحم وستظل وصمة عار في تاريخك".

 

 

وكتب الصحفي سام الغباري معلقا على تغريدة غريفيث الرمضانية "السلام بقصده العسكري ، ليس سلامًا يا سيادة المبعوث ، جذر الصراع ليس عسكريًا ، لسنا راوندا أو الصومال .. جذر الصراع هو مفهوم ونظرية "الولاية الهاشمية".. أنت تخطئ تمامًا وتنحرف عن طريق الحل، إذا أردت صناعة مجد شخصي لك فعليك القراءة أولًا لتفهم أبعاد الحرب.. أو أن تنتهي كسابقيك".

 

 

وأعقبه الإعلامي فيصل الشبيبي معلقا "كفى مداهنة يا سيد مارتن، أنت من يمنح الحوثيين الوقت كي يتمددوا براحتهم، وأنت من يتحمل المسؤولية أمام التاريخ بدعم الميليشيا بطريقة أو بأخرى"..

 

 

وحفلت عشرات التعليقات بالسخرية وحمل العديد منها طابع النكتة فيما دعت بعض التعليقات المبعوث الأممي إلى قراءة الردود على تغريدته الرمضانية المستفزة وخاطبوه بالقول " نعرف لقاءاتك الحميمية مع زعيم المليشيات الحوثية الإرهابية والتي كانت آخرها أمس في زيارتك المفاجئة هي لمزيد من العبث والمراوغة خدمة للحوثيين فلا يحتاج الشعب اليمني تهنئتك وقد مل هذا السقوط الأممي ".

 

تدوينات ذهبت أيضا إلى اعتبار جملة الردود الغاضبة على تغريدة غريفيث بأنها رسالة لكل دول العالم تكشف الدور الفاشل لمنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها في تحقيق السلام بل كشفت قبح العبث والمتاجرة بمآسي الشعب اليمني".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية