قامت مليشيات الحشد الشعبي الموالية لحزب الإصلاح في مدينة تعز والحملة الأمنية منتصف ليلة امس بهجوم مباغت على منزل القيادي في المؤتمر الشعبي العام يوسف الحياني، ودارت مواجهات عنيفة بين مرافقي الحياني ومليشيات الحشد الشعبي التي تمكنت من إحراق منزل الحياني وسيارته. 
 
وانتقلت المواجهات بعد ذلك للاعتداء على أفراد من كتائب ابي العباس التابعة للواء 35 مدرع في الجيش الوطني واستهداف مقر الكتائب بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ومحاصرة المدينة القديمة من كل الاتجاهات مع انتشار لقناصة حزب الاصلاح على أسطح المباني . 
 
وقالت كتائب أبي العباس على صفحتها الرسمية على فيسبوك إنها ملتزمة بضبط النفس وأنها ستدفع أي اعتداء يقع عليها، وقالت أيضا إن هذه الأعمال والتصرفات غير المسؤولة التي تقوم بها ما تسمى الحملة الأمنية تتحمل مسؤوليتها السلطة المحلية واللجنة الأمنية العليا بالمحافظة . 
 
وأكدت كتائب أبي العباس موقفها الواضح مع الدولة ورفضها لكل الأعمال الخارجة عن القانون، وأردفت " لن نقبل بالاتهامات التي توجه لنا بأننا نحتضن خارجين عن القانون أو مطلوبين أمنيا وننفي ذلك تماما ." 
 
وقالت الكتائب إنه سبق لها التعاون مع الأجهزة الامنية في إلقاء القبض على المطلوبين وتسليمهم للأجهزة الأمنية المختصة . 
 
واعتبرت الكتائب أن هناك محاولات لخلط الأوراق وإلصاق التهم بكتائب أبي العباس في محاولة لجرهم إلى صراع جديد لا يخدم تعز . 
 
من جانبه قال القيادي المؤتمري يوسف الحياني إن حزب الاصلاح يحاول كسر كل حر في تعز ويرفض القبول بالآخرين أو التعايش معهم. 
 
وأكد أن حزب الإصلاح شن عليهم يوم أمس هجوما بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالإضافة إلى إحراق مقر المؤتمر والاعتداء على المباني والمواطنين . 
 
الجديد بالذكر أن من يتصدر ما تسمى الحملة الأمنية ومليشيات الحشد الشعبي هم من المطلوبين للأجهزة القضائية ومنهم غزوان المخلافي المطلوب للنيابة الجزائية المتخصصة في عدن .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية