تصاعد اختطاف الأطفال والفتيات برعاية حوثية يضاعف معاناة اليمنيين
تصاعدت ظاهرة اختطاف الأطفال والفتيات في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية لتتضاعف بذلك معاناة اليمنيين الواقعين تحت قبضتها.
وعلى نحو لافت توالت حوادث ووقائع اختطاف لأطفال وفتيات من صنعاء وعدد من المحافظات مع تورط عصابات حوثية وتابعة لها في تلك الحوادث.
وتشير إحصاءات إلى وقائع اختطاف بالمئات لأطفال من عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي التي تقوم بتلك العمليات للزج بكثير من أولئك الأطفال في في محارق الموت بجبهات قتالها.
كما تبرز إحصاءات عشرات من وقائع خطف الفتيات من قبل مليشيات الحوثي في ظل تكريس هذا النهج لتركيع أهاليهن وابتزازهم، وبروز فضائح انتهاكات لأعراض وحرمات اليمنيين.
وسجلت تقارير حقوقية اختطــاف المليشيات الحوثية وعصابات مرتبطة بها 432 طفلا و125 امــرأة وفتاه خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن محافظة صنعاء بلغت اعلى نسبة في الاختطافات، تلتها محافظة الحديدة، ومحافظـة حجة ثم محافظات ذمار وإب.
وشهدت صنعاء اليوم فعالية احتجاجية نسائية منددة بتنامي خطف الأطفال والفتيات لبس آخرها الطفلة غدير محمد غانم العصري التي اختطفت من أمام مدرستها في منطقة عصر بالعاصمة قبل أيام.
وتداعت النساء ووليات أمور الطالبات صباح اليوم أمام مدرسة حفصة بمنطقة عصر وعدد من المدارس الأخرى وسارت تظاهرة نسائية في عدد من شوارع العاصمة منددة باختطاف أطفال اليمنيين.
ويأتي إخطاف الطفلة غدير في وقت أكدت فيه تقارير تعرض 7 فتيات للاختفاء في ظروف غامضة، خلال الأيام القليلة الماضية، في صنعاء الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي.
وكانت الطفلة غدير العصري اختُطفت الأربعاء الماضي وهي في طريق عودتها إلى منزلها عائدة من مدرسة حفصة في منطقة عصر بالعاصمة صنعاء.
الجدير بالذكر أن منظمات دولية ومحلية اتهمت المليشيات الحوثية بتنفيذ اختطافات لنساء وفتيات وطالبات وتعذيبهن في العاصمة ومناطق أخرى تقع تحت سيطرتها والطعن في أعراضهن واتخاذهن رهائن للمساومة على حريتهن بالحصول على فدىً مالية.