مزيدا من التضييق ضد منظمات الإغاثة بعد فضيحة سرقة الحوثيين للمساعدات الغذائية
قامت مليشيات الحوثي الإرهابية، بمنع منظمات إغاثة محلية -غير حكومية- من القيام بعملية مسح ميدانية لعشرات الأسر النازحة في مخيم بمديرية همدان شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، والاعتداء على فرق المسح الميداني التابعة للمنظمات.
وعلمت "وكالة 2 ديسمبر" من مصادرها، أن المدعو "صادق حيدان" المعين من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية في الهيئة الإنسانية العليا لمواجهة الكوارث، قام بالاعتداء على موظفي منظمات إنسانية، ومنعهم من إجراء مسح ميداني لمخيم ضروان لرصد أهم احتياجات النازحين وإغاثتهم بالمواد اللازمة.
ولفتت المصادر إلى إن المليشيا بهذه الممارسات تعيق توزيع المساعدات على أكثر من 350 أسرة نازحة في المخيم.
وأضافت أن المليشيات الحوثية تستحوذ على توزيع المساعدات الإغاثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتقتصرها على المنظمات التابعة لها، فيما تمنع إعطاء التصريحات للعديد من المنظمات الإغاثة (المحلية)
وكان برنامج الأغذية العالمي اتهم مليشيات الحوثي في وقت سابق، بالاحتيال وسرقة المساعدات الإغاثية وتحويل مسارها لبيعها في السوق السوداء، في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، واصفاً إياها بأنها "تسرق الطعام من أفواه الجائعين" وكشف عن أدلة تثبت ممارساتها التي وصفها بـ "الإجرامية"
كما قدم حقوقيون يمنيون أدلة جديدة على استمرار مليشيا الحوثي في بيع المساعدات الإغاثية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي في أسواق العاصمة صنعاء، على الرغم من تحذيرات وجهها البرنامج للمليشيا من استمرارها في تلك الممارسات الإجرامية.
