فرضت مليشيات الحوثي انفصالًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا معاشًا على الأرض بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرتها منذ تسع سنوات، ورغم كل ذلك لا تتوانى عن التشدق
يكفي أن تطّلع ولو على جزء من تاريخ اليمن المدون بأقلام الأئمة (أجداد الحوثيين) لتجد إجابة كافية عن السؤال الذي يطرحه كثير من اليمنيين، وهو: لماذا
لا تراهنوا على اي مفاوضات مع الحوثيين، فكلها مناورات، فالسلام في فقه الحوثي مجرد "شعار" لتحسين صورة الجماعة أمام المجتمع الدولي ليس إلا. الحوثي يعمل
يتربع الإنسان على الأولويات الأممية التي تدعو مراراً للسعي لمواجهة "المعاناة الإنسانية"، كما تولف اليوم على ذات النغم تبريراً شائكاً، رغبةً منها لإيقاف العمليات العسكرية المتجهة
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها