المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تنقل مكتبها من صنعاء إلى عدن مطلع العام المقبل
أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن إنشاء فرع لمكتب المفوضية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن مطلع العام القادم.
وتزايدت مخاوف مفوضية حقوق الإنسان ومقرها جنيف على سلامة موظفيها والمراقبين الميدانيين في صنعاء والمحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية نتيجة اعتداءات المليشيا وتدخلاتها وممارساتها وحملة التحريض التي تطال الموظفين الامميين.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أندرو جيلمور في ختام زيارة لليمن شملت صنعاء وعدن، إن "مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سيقوم بإنشاء فرع في عدن في أوائل عام 2019 من أجل تعزيز التعاون مع الحكومة الرسمية اليمنية والمجتمع المدني..."
وحث جيلمور -في بيان له - جميع الأطراف على السماح لفريق الخبراء الدوليين بشأن اليمن بالوصول دون قيود إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها والتعاون الكامل معها.
وكانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية دعت في، أغسطس الماضي، مدير مكتب المفوضية السامية إلى نقل مكتب المفوضية من صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية إلى العاصمة المؤقتة عدن في أعقاب منعه من قبل مليشيا الحوثي من العودة إلى صنعاء وتصاعد التهديدات ضد العاملين في مكتب المفوضية هناك. مؤكدة أنها ستسعى بالتنسيق مع كافة أجهزة الحكومة في عدن للعمل على توفير بيئة آمنة لهم.
