سيرجي لافروف يطالب الولايات المتحدة بتقديم قرائن على اتهامها لبلاده بانتهاك معاهدة القوات النووية المتوسطة.

 

طالب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة بتقديم قرائن على اتهامها لبلاده بانتهاك معاهدة القوات النووية المتوسطة.

 

ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله الأحد إنه إذا كان الأميركيون اكتشفوا انتهاكات روسيا عن طريق بيانات الأقمار الصناعية، فعليهم أن يقدموا هذه الأدلة “وعندها سنستطيع نحن أيضا أن نفهم عما يتحدثون”.

 

وأشار الوزير الروسي إلى أنه دأب على سماع الاتهامات الأميركية منذ سنوات.

 

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله إن موسكو بدأت في إعداد إجاباتها على أسئلة قدمها مسؤولون أميركيون تتعلق باتفاقية للحد من التسلح.

 

وذكر لافروف “منذ أسبوع فقط وقبل يومين من إعلان هدف الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، أرسل الأميركيون عبر سفارتهم في موسكو لوزارة الخارجية الروسية قائمة مطولة من الأسئلة التي تمثل مبعث قلق لهم”.

 

وتتهم الولايات المتحدة روسيا بانتهاك المعاهدة من خلال إجراء اختبارات على صاروخ كروز جديد بدءا من عام 2008 ومن خلال امتلاكها لصواريخ محظورة.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن هذا هو السبب في تهديده بالانسحاب من المعاهدة.

 

وأعلن ترامب اعتزامه الانسحاب من المعاهدة الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق في عام 1987، وهي تحظر إنتاج وحيازة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، والتي يتراوح مداها بين 500 إلى 5500 كيلومتر، وتشمل هذه الصواريخ طراز أرض جو وصواريخ كروز.

 

وكانت وسائل إعلام روسية ذكرت الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في الحديث بشكل شخصي مع ترامب حول المعاهدة.

 

وأوضحت هذه الوسائل أن بوتين اقترح العاصمة الفرنسية باريس مكانا لهذه المحادثات، حيث يشارك الرئيسان في الحادي عشر من الشهر المقبل في احتفالات مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى.

 

صحيفة العرب اللندنية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية