أثارت الفتوى الأخيرة التي أطلقها من يسمى "مفتي ديار" المليشيا الحوثية بتجريم الزواج من المناطق اليمنية المحررة من قبضتها ردود فعل غاضبة ومضاعفة من السخط الشعبي العام ضد ممارساتها الإجرامية الإرهابية.

 

وعبر ناشطون وكتاب عن قلقهم من الانحدار الأخلاقي الجديد للمليشيات الكهنوتية، مؤكدين أنها تعبر عن مدى فاشية الحركة ورغبتها في إقحام قضايا اجتماعية في الدين.

 

وأكدوا في تعليقات على منصات التواصل الاجتماعي أن الفتوى الحوثي الجديد مؤشر على ازدياد فاشية الحركة الإرهابية بشكل مثيرة للمخاوف.

 

وأضافوا أن الفتوى كشفت عن العقلية الحوثية الغارقة في مستنقع تطويع كل شيء لصالحها، وأوضح الناشطون أن المليشيات الإرهابية تشعر بعدم الارتياح لكل من يعارض ممارساتها القمعية فيقدم كهنتها الحجج وحتى الفتاوى الدينية لجعل ذلك يبدو وكأنه في سياق طبيعي أو انه منطقي نوعا ما.

 

وأشاروا إلى أن التصرفات المليشياوية الحوثية الغبية تجعل اليمنيين جميعا يدركون مدى أهمية الإسراع في استئصال هذا السرطان الناهش للجسد اليمني قبل أن يستفحل الأمر أكثر.

 

وكان المدعو شمس الدين شرف الدين" مفتي المليشيا الحوثية أصدر فتوى دينية يوم أمس تجرم الزواج من المناطق اليمنية المحررة، ردا على الانتقادات التي طالت المليشيا الإرهابية بعد إقدامها على التنكيل بعروستين من محافظة حجة كانتا في موكب باتجاه مأرب نحو زوجيهما من أبناء عمومتهما يقيمان هناك.

 

وأثارت الواقعة غضبا شعبيا واسعا ما يزال صداه يتواصل من التصرف المليشاوي الإرهابي المنافي للقيم والأعراف اليمنية التي تعيب الاعتداء على المرأة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية