أصدر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الاثنين اعتذارا وطنيا لآلاف ضحايا الاعتداء الجنسي في مؤسسات البلاد، معترفا بأن الدولة فشلت تماما في وقف "الجرائم الشريرة والمظلمة" التي ارتكبت على مدى عقود.

 

وقال موريسون في خطاب أمام البرلمان وجّهه كاعتذار متأخر بحق 15 ألف شخص يعرف أنهم من ضحايا سوء معاملة الاطفال "الأمر قام به أستراليون تجاه أستراليين. أعداء وسطنا، أعداء وسطنا".

 

وتابع "كدولة، لقد خذلناهم وتخلينا عنهم وهو عار سيلاحقنا دائما".  

 

أصدر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الاثنين اعتذارا وطنيا لآلاف ضحايا الاعتداء الجنسي في مؤسسات البلاد، معترفا بأن الدولة فشلت تماما في وقف "الجرائم الشريرة والمظلمة" التي ارتكبت على مدى عقود.

وقال موريسون في خطاب أمام البرلمان وجّهه كاعتذار متأخر بحق 15 ألف شخص يعرف أنهم من ضحايا سوء معاملة الاطفال "الأمر قام به أستراليون تجاه أستراليين. أعداء وسطنا، أعداء وسطنا".

وتابع "كدولة، لقد خذلناهم وتخلينا عنهم وهو عار سيلاحقنا دائما".  

وقال موريسون: "اليوم، نُقر أخيرا بالصرخات المفقودة لأطفالنا ونواجهها".

وأضاف: "يجب أن نكون متواضعين جدا وأن نركع أمام أولئك الذين تم التخلي عنهم ونتوسل إليهم لكي يقبلوا اعتذارنا".

واستمع التحقيق، الذي انتهى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى أكثر من ثمانية آلاف شهادة من الضحايا حول الاعتداءات الجنسية في مؤسسات مثل الكنائس والمدارس والأندية الرياضية.

واعترف موريسون، وصوته يرتجف في بعض الأحيان، بمعاناة الضحايا وأدان الفشل المؤسسي.

وقال: "لماذا تم تجاهل صرخات الأطفال والآباء؟ ولماذا كان نظام العدالة لدينا أعمى تجاه هذا الظلم؟ ولماذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً للتحرك؟"

وقد ذرف الناجون الدموع وأمسكوا بأيادي بعضهم البعض أثناء تقديم الاعتذار، لكن البعض أعرب في وقت لاحق عن إحباطه من رد الحكومة على التحقيق.

وقال زعيم المعارضة، بيل شورتن، للبرلمان: "ثمة أخطاء لا يمكن تصحيحها، لكن أستراليا تعرب عن أسفها اليوم لما حدث".

وبعد ذلك، وقف البرلمان دقيقة صمت.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية