في أول تعليق له على ما كشفته مجلة "ذا أتلانتيك" بشأن استخدام كبار مسؤولي إدارته تطبيق "سيغنال" المشفر لمناقشة خطط سرية لضرب الحوثيين في اليمن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "لا أعرف شيئًا عن ذلك. لست من معجبي مجلة أتلانتيك".


تصريح ترامب جاء خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بعد أن أُثيرت تساؤلات حول تقرير للمجلة كشف أن مسؤولي الأمن القومي في إدارته أجروا محادثات مطولة على التطبيق شملت تفاصيل حساسة حول أهداف الضربات الجوية وتوقيتها، بل وتمت إضافة صحفي، هو رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ، إلى المحادثة عن طريق الخطأ، وفق ما نقلت "وول ستريت جورينال".

وقد أثار التقرير موجة من الانتقادات بشأن كيفية تداول معلومات شديدة الحساسية على تطبيقات تجارية، وسط تساؤلات حول خرق محتمل لقواعد التعامل مع المعلومات المصنفة.

بدوره، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في إدارة ترامب، بريان هيوز، صحة المحادثة، لكنه امتنع عن توضيح ما إذا كانت تلك المراسلات تنتهك القوانين الفيدرالية. وأضاف: "نراجع حاليًا كيفية إضافة الرقم عن طريق الخطأ إلى المحادثة".

وكان رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري غولدبرغ قال، في تقرير صدر الاثنين، إنه دُعي سهواً في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق "سيغنال" للمراسلة تسمى "مجموعة الحوثيين الصغيرة". وفي هذه المجموعة، كلف والتز نائبه أليكس وونغ بتشكيل "فريق النمر" لتنسيق التحرك الأميركي ضد الحوثيين.

كما أضاف أن هيغسيث نشر قبل ساعات من بدء تلك الهجمات تفاصيل عملياتية عن الخطة "بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم"، رافضاً الكشف عن تفاصيل ما وصفه بالاستخدام "المتهور بشكل صادم" لتطبيق الدردشة "سيغنال" لتنسيق الضربة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية