تضامن عربي واسع مع السعودية.. ورفض الإساءة إليها
أعربت عدد من الدول العربية والمنظمات الدولية، الأحد، عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية، التي أكدت رفضها لأي محاولة للنيل منها وتهديدها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة.
وكتبت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" في تغريدة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" : "الإمارات تؤكد تضامنها مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بسياساتها وموقعها ومكانتها الإقليمية".
وفي المنامة، أكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، تضامن المملكة "التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المس بسياستها ومكانتها وسيادتها".
وأعربت "عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، وهي الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والأساس المتين والركن القوي لاستقرار المنطقة، بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وجددت مملكة البحرين "وقوفها الثابت في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية في كل ما تنتهجه من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود جبارة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي، وفي مقدمتها التطرّف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية والأمنية بما لديها من إمكانيات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم".
استهداف سياسي رخيص
وفي السياق ذاته، أكدت الجمهورية اليمنية وقوفها وتضامنها التام مع الرياض، وقالت رئاسة الجمهورية في بيان "إن المملكة العربية السعودية تتعرض اليوم لسهام كيدية ومغرضة نتيجة لمواقفها المشرفة، والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله".
وأضاف البيان:" إن الاستهداف الإعلامي والسياسي الرخيص الذي تتعرض له السعودية لن يثنيها عن مواصلة دورها الريادي والقيادي للأمة العربية، والإسلامية ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بهما".
وأعربت الجمهورية اليمنية "عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة، التي تجعل منها الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، والأساس المتين والركن القوي لاستقرار في المنطقة، كما تشيد بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وجدد البيان "التأكيد على أن الوقوف مع المملكة العربية السعودية في كل ما تنتهجه من مواقف وسياسات، وما تقدمه وتبذله من جهود هو موقف ثابت أصيل للجمهورية اليمنية لا يتزحزح ولا يتغير في كل الظروف".
ثقة فلسطينية بالسعودية
وأصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بيانا أكد فيه "تقديره للمواقف الثابتة للملكة العربية السعودية الشقيقة، التي وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة".
وعبر عباس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن ثقته المطلقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى الى جانب السعودية.
السعودية فوق الشبهات
وأبدت منظمة التعاون الإسلامي دعمها للرياض، وقال الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في بيان: "إن مكانة المملكة العربية السعودية ومحوريتها في العلاقات الدولية تجعلها فوق الشبهات التي يروج لها الإعلام المغرض الذي يستهدف أمنها واستقرارها ومنجزاتها ومسيرتها الإصلاحية".
وأكد العثيمين بأن السعودية عضو مؤسس في المنظمة وذات سيادة، وتحظى بمكانة مرموقة في محيطها الإسلامي، وتتمتع بتقدير خاص من أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم".
الأردن مع السعودية
وفي عمّان، أكدت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، مركزية جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ودورها القيادي الرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"
وشددت غنيمات على أن الأردن" يقف مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد الى الحقائق".
وجددت دعم الأردن للموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة، مشيدة بمتانة العلاقات الاستراتيجية الأخوية بين المملكتين ورفض المملكة أي استهداف للسعودية ودورها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي والعالم".
الجامعة ترفض التهديدات
ومن جانبها، أكدت جامعة الدول العربية رفضها التام التلويح بفرض العقوبات في إطار العلاقات بين الدول كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية.
وشدد مصدر مسؤول في الجامعة على الدور الهام للسعودية في الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.