20 قتيلاً في منبج.. والرئاسة السورية تتوعد بمحاسبة المرتكبين
قالت الرئاسة السورية، اليوم الاثنين، إنها ستحاسب منفذي "التفجير الإجرامي" الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصاً في منبج بشمال البلاد.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن تفجير السيارة الملغمة في منبج الواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود التركية.
وهذا الهجوم هو الأكثر دموية في البلاد منذ الإطاحة بنظام الوصاية الإيرانية في سوريا
وشددت الرئاسة السورية على أن "جريمة منبج لن تمر من دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها"، مضيفة: "لن نتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين" في التفجير.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم في منبج التي تقع على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود التركية.
ونقلت وكالة "سانا" للأنباء عن منشور للدفاع المدني على تليغرام: "سيارة مفخخة انفجرت قرب سيارة تقل عمال زراعة على طريق رئيسي في أطراف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، أدت إلى وقوع مجزرة مروعة".
ونددت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد بالتفجير، واتهمت فصائل مدعومة من تركيا باستخدام هذه التفجيرات وأعمال العنف لترهيب السكان.
وتغيرت الجهة المسيطرة على منبج عدة مرات خلال الحرب السورية التي استمرت 13 عاماً، وكان آخرها في ديسمبر/كانون الأول عندما انتزعت فصائل مدعومة من تركيا السيطرة عليها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. ووحدات حماية الشعب الكردية هي الفصيل الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية.
وانتزعت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على منبج من تنظيم داعش في 2016.