في اليوم العالمي للصحة النفسية الذي وافق أمس الأربعاء، تعود قضية مرض الاكتئاب إلى الأذهان.

 

ولا يلقى هذا المرض الاهتمام الكافي من الحكومات، بحسب تقارير صدرت أخيرا أشارت إلى أن الأمراض النفسية عموما قد تكلف العالم 16 تريليون دولار بين عامي 2010 و2030.

 

وهذه بعض الحقائق عن مرض الاكتئاب:

 

الاكتئاب بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية هو "مرض يميزه الشعور الدائم بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي يتمتع بها الشخص عادة".

إذا ظهرت عليك هذا الأعراض بشكل يومي ولمدة أسبوعين فأنت مصاب بالاكتئاب: فقدان الرغبة في القيام بنشاطات، وتغير الوزن والشهية، واضطرابات النوم، والشعور بالتعب، وتراجع النشاط، وقلة التركيز.

هناك أكثر من 300 مليون شخص من مختلف الأعمار على مستوى العالم يعانون من الاكتئاب. منظمة الصحة العالمية تقول إنه السبب الرئيسي للعجز عالميا.

الاكتئاب الحاد يوضع في تصنيف فئة العجز وهو التصنيف ذاته الذي يوضع فيه مرض السرطان في المرحلة المتأخرة.

رغم توافر طرق علاج معروفة وفعالة، أقل من نصف عدد المتضررين منه في العالم (أقل من 10 في المئة في كثير من البلدان) يتلقون هذا العلاج.

هو السبب الرئيسي لحالات الانتحار، وحسب منظمة "هووب فور ديبرشن"، هناك حوالي 41 ألف شخص ينتحرون سنويا، بينما جرائم القتل مسؤولة عن وفاة حوالي 16 ألف شخص فقط.

النساء أكثر إصابة بالمرض من الرجال، فاحتمالات إصابتهن تزيد بمقدار الضعف، بحسب تقارير لمؤسسات من بينها مايو كلينيك، وهو يصيب المرأة في أي مرحلة عمرية. هناك عوامل متعلقة بالدخل والمعاملة والتعليم وعوامل وراثية وأخرى بيولوجية.

الاكتئاب حالة يمكن أن تصيب أي شخص، وليس علامة ضعف، وقد لا تعرف أن الشخص أمامك مصاب به. قد يبدو هذا الشخص مبتهجا وضحوكا، لكنه يعاني داخليا من صراعات نفسية.

مرضى الاكتئاب يعانون معاناة شديدة فأية نشاطات يقومون بها تحتاج إلى مجهود ذهني ونفسي كبير.

العوامل الوراثية تلعب دورا في الإصابة بالاكتئاب، فوجود شخص مريض به في العائلة يزيد فرصة الإصابة به، لكن هذا لا يعني أن توأمين متطابقين سيصابان به. فقط في 30 في المئة من الحالات يمكن أن يحدث هذا الأمر.

البكتريا الموجودة في الأمعاء قد تسبب المرض، وهناك أدلة طبية على أن هذه البكتريا قد تساهم في ظهور اضطرابات التوحد والمزاج.

الإصابة بأمراض جسدية أخرى مثل السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض قد تؤدي إلى الاكتئاب.

قد يلجأ البعض إلى شرب الكحول أو تعاطي المخدرات للتخفيف من الأعراض، لكن في الواقع هذا قد يفاقم من الأثر النفسي للاكتئاب.

ممارسة التمارين الرياضية مفيدة لأنها تحفز المركبات الطبيعية في الجسم التي تولد الشعور بتحسن المزاج.

قد لا يعمل علاج واحد بشكل فعال ويحتاج مريض الاكتئاب إلى تعاطي عدة علاجات في الوقت ذاته، إلى جانب جلسات العلاج النفسية.

المصابون بالاكتئاب لديهم نظام حراري متغير، وتعرضهم لدرجات حرارة مرتفعة قد يكون بماثبة "مضاد للاكتئاب"، مثل أخذ حمام ساخن أو جلسة يوغا ساخنة أو حمام بخار أو الاستلقاء في أحواض المياه الساخنة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية