ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة بقصف مباشر على مخيمات النازحين في رفح بعد 34 ساعة من مجزرة مماثلة هزت الرأي العام العالمي.

وأفادت وسائل إعلامية فلسطينية ودولية باستشهاد أكثر من 20 شخصًا في قصف جديد للاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين في منطقة المواصي في رفح.

وكانت السلطات الصحية في غزة قالت في البداية إن 7 فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأُصيب العشرات في ضربات جوية إسرائيلية جديدة على منطقة خيام تؤوي نازحين غربي رفح.

وذكر مسعفون وسكان أن ضربات الاحتلال الجديدة استهدفت خيامًا لأسر نازحة في المواصي.

كما ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن عدد الشهداء بلغ 20، وما يزال مرشحًا للارتفاع.

ووصف مستشار الرئيس الفلسطيني ضربات الاحتلال الجديدة على رفح بالـ"مجزرة"، ودعا في تصريحه لوكالة رويترز إلى "تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية".

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في رفح في أوائل مايو رغم معارضة دولية واسعة النطاق في ظل مخاوف بشأن المدنيين الذين يحتمون هناك.

وأدت غارة إسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة، إلى استشهاد ما يزيد على 45 شخصًا، ليل الأحد، في جريمة تجسد النزعة الإرهابية للكيان العنصري وتشكل تحديًا صارخًا لقرار محكمة العدل الدولية، الذي أمر الكيان الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار على رفح وفتح المعبر أمام المساعدات الغذائية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية