"الضربات المتأخرة" تضع بايدن أمام عاصفة انتقادات شرسة
يتعرض الرئيس الأميركي جو بايدن، لحملة "شرسة" من الجمهوريين، بسبب ردود فعل الحكومة الأميركية "البطيئة"، بالرد على التهديدات والضربات المتزايدة على المصالح والمقرات الأميركية، في الشرق الأوسط.
وهاجم رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، حكومة بايدن، الجمعة، واصفا مقتل عناصر الجيش الأميركي في الأردن "بالمأساة".
وقال جونسون: "الوفاة المأساوية لثلاثة جنود أميركيين في الأردن، على يد الميليشيات المدعومة من إيران، تطلبت ردا واضحا وقويا. ولكن لسوء الحظ، انتظرت الإدارة لمدة أسبوع، ثم أرسلت برقية إلى العالم، بما في ذلك إيران، تنبههم لطبيعة الرد الأميركي".
وأشار إلى أن "القلق العلني والإفراط في إرسال الإشارات يقوضان قدرتنا على وضع نهاية حاسمة لوابل الهجمات التي تعرضنا لها خلال الأشهر القليلة الماضية".
وأضاف جونسون: "لقد عانينا من أكثر من 150 هجوما على القوات الأميركية، وخسرنا أرواحا أميركية، وأنفقنا مليارات الدولارات في المنطقة منذ أكتوبر. لقد طال انتظار إدارة بايدن كي تعترف بأن استراتيجيتها لاسترضاء إيران كانت كارثية على المجتمع الدولي.
وأشار جونسون إلى أن واشنطن يجب أن "تقف بحزم ضد أولئك الذين قد يؤذون الأميركيين، أو ينشرون الإرهاب، أو يهددون الحلفاء. والآن حان الوقت لكي يستيقظ الرئيس بايدن على حقيقة مفادها أن سياسته في استرضاء إيران قد فشلت".
وختم بيانه الرسمي بعبارة "لتعزيز السلام، يجب على الولايات المتحدة أن تظهر قوتها".