من على متن السفينة "جلاكسي" المحتجزة لدى مليشياتها في اليمن.. إيران تؤكد مسؤوليتها عن هجمات البحر الأحمر
استعرضت وكالة "مهر الإيرانية"، اليوم الأحد، مشاهد لرفع صورة الصريع قائد ما يسمى فيلق القدس "قاسم سليماني"، والصريع الآخر "مهدي المهندس"، على متن السفينة "جالاكسي" المحتجزة في ميناء الحديدة، من قِبل مليشياتها في اليمن، في تأكيد لوقوفها خلف التصعيد في البحر.
وتُظهر المشاهد مسلحَين حوثيَّين في دخول استعراضي للسفينة، قبل أن يعرضا صورتي الصريعين قاسم سليماني ومهدي المهندس (قائد في الحشد الشيعي العراقي) على متن سفينة جالاكسي ليدر.
وكتبت الوكالة الإيرانية: "مشاهد جديدة من على متن سفينة غالكسى ليدر المحتجزة في البحر الأحمر من قِبَل اليمن بعنوان دمكم طـوفان"، في صورة وصفها مراقبون بأنها رسالة إيرانية بمسؤوليتها عن الأعمال التصعيدية في البحر الأحمر عبر دفع ذراعها (مليشيا الحوثي) إلى استهداف السفن التجارية تحت مزاعم نصرة غزة.
وسليماني والمهندس كانا قد لقيا مصرعيهما في قصف أمريكي استهدفهما في مطار بغداد في يناير عام 2020م.
ويأتي نشر الوكالة الإيرانية للفيديو بعد ساعات من كشف وكالة "رويترز" معلومات عن غرفة عمليات في العاصمة المختطفة صنعاء، يشرف عليها قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، لإدارة وتوجيه هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر.
وكانت الإدارة الأمريكية والبريطانية قد أصدرتا اتهامات لإيران بالوقوف خلف التصعيد العسكري في البحر الأحمر، عبر إمداد مليشيا الحوثي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وخبراء يشرفون على تنفيذ الضربات الهجومية.