أدت أعمال العنف التي شهدها اثيوبيا في منتصف الشهر الجاري إلى مقتل 28 شخصا، كما شهدت مناطق عديدة بمحيطة العاصمة بإقليم أروميا أعمال عنف ونهب، نزح على إثرها العشرات إلى أديس أبابا.

 

وقال مفوض شرطة أديس ابابا ، العميد ،دغفي بدي، خلال مؤتمر صحفي، إن 7 أشخاص من بين القتلى ماتوا برصاص الشرطة، مضيفا أن الشرطة اعتقلت 10204 أشخاص خلال تلك الأحداث وتعمل على إعادة تأهيلهم.

 

وأشار إلى أن 107 من المشتبه بهم اعتقلوا خلال أحداث العنف سيتم تقديمهم للمحاكمة لثبوت تورطهم.

 

وأوضح أن حملات نفذتها الشرطة خلال الأيام الماضية بمختلف أنحاء العاصمة أسفرت عن اعتقال ألفين، مؤكدا أن معظم المعتقلين سيتم إطلاق سراحهم بعد إعطائهم إرشادات ونصائح متعلقة بالحفاظ على الأمن والسلام.

 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد توعد، المتورطين في أحداث العنف التي استهدفت مناطق متفرقة بإقليم "أوروميا"، من قبل "مجموعات منفلتة".

 

وقال، في تصريحات صحفية خلال الأسبوع الماضي لدى زيارته لمخيمات الفارين من أعمال العنف، إن حكومته تعمل على تقديم المتورطين في الأحداث إلى العدالة، مشددا على أنها لن تسمح بتهديد أمن وسلامة مواطنيها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية