العراق تستنكر "العدوان" الإيراني على أربيل وتتوعد باللجوء إلى مجلس الأمن
أعربت الحكومة العراقية، اليوم، عن استنكارها الشديد وإدانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل، المتمثل في قصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
وأشارت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، إلى "الخراب الذي سببه القصف ووقوع كثير من الضحايا الأبرياء جراء قصف الدور السكنية، بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكردي پيشرو دزيي وعائلته، مما أدى إلى استشهاده وإصابة أفراد عائلته".
وقالت الوزارة: حكومة جمهورية العراق تعُد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي، وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة، وتؤكد أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاهه بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن".
ونوهت بـ"قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة".
ولفتت إلى أنه "سوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق، ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق وإثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المدانة".
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بقصف للحرس الثوري الإيراني، استهدف- بصواريخ باليستية- مواقع بالإقليم في ساعة متأخرة من مساء أمس، في عدوان لقي إدانة واستنكاراً إقليمياً ودولياً.