مع استمرار إغلاق معبر رفح وتكدس المساعدات الإنسانية هناك، أكد مصدر سيادي مصري أن مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب من قطاع غزة في ظل التعنت الإسرائيلي وعدم فتح المعبر.

فقد كشف المصدر رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم فتح المعبر أن التصعيد سيقابل بتصعيد، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام المصرية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وخلال محادثاته اليوم الأربعاء بقصر الاتحادية مع المستشار الألماني أولاف شولتز قد أكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة، آخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة.

كذلك أوضح أن استمرار العمليات العسكرية الحالية، سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية، يمكن أن تخرج عن السيطرة، بل تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع، فى حالة عدم تضافر جهود كافة الأطراف الدولية والإقليمية، للوقف الفوري للتصعيد الحالي.

عودة مسار التهدئة

وأضاف السيسي أنه يجب العودة مسار التهدئة، وفتح آفاق جديدة للتسوية، من أجل تجنب انزلاق المنطقة، إلى حلقة مفرغة من العنف، وتعريض حياة المدنيين للمزيد من المخاطر.

كما أعرب عن قلق مصر البالغ، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة مشددا على ضرورة السماح، بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، وتيسير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة. وأكد مجددا، استمرار مصر في استقبال المساعدات الإنسانية، والتزامها بنقل تلك المساعدات لقطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري، لدى سماح الأوضاع بذلك أخذا فى الاعتبار، مضيفا أن مصر لم تقم بإغلاقه منذ اندلاع الأزمة، إلا أن التطورات على الأرض، وتكرار القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية