ظهر دجال مران بعد ساعات من الانتصار الكبير الذي اجترحه أبطال المقاومة المشتركة في مدينة الحديدة وتحديدا في كيلو 16 في حالة انهيار غير مسبوقة، أشد من الحالة التي ظهر بها بعد مصرع العكفي الصماد في الحديدة أبريل الماضي..

 

حاول الحوثي، يظهر في (محاضرة) لم يحضرها أحد متماسكا، لكنه لم يستطع ذلك، فالضربة تعد بالنسبة للعصابة قاتلة، لذلك لا غرابة أن يدفعه وضعه البائس ونفسيته المنهارة إلى الهذيان بتلك الصورة الكاريكاتورية المثيرة للسخرية، حيث ذهب للتنصل عن مسؤوليته، ورمى بالمسؤولية عن تعرض ميلشياته لأكبر هزيمة على اتباعه في الحديدة، والذين وصفهم بالمتخاذلين والمتنصلين عن تحمل المسؤولية، والمتهربين عن أداء واجباتهم إلخ.

 

المهم، حاول دجال مران كما يقال: (أن يكحلها فعماها) فبدلا من رفع معنويات عصابته ظهر منهزما وبنفسية منهارة ومعنوية محطمة يخيل للمرء أنه جاء من داخل كيلو 16، وشهد هزيمة ميليشياته في الحديدة، بينما هو يعيش داخل كهف مع الجرذان والخفافيش، ومع ذلك يثرثر عما أسماه بـ "الجهاد القرآني" والثبات والصمود والمسؤولية والتصدي للطاغوت المزعوم وهو يتحصن خلف جدر.

 

نهاية معركة شعبنا اليمني العظيم ضد الكهنوت اقتربت، والدجال عبد الملك الحوثي، يعرف أن قيادات بعصابته استخرجت بطائق وجوازات بأسماء مزورة وتستعد لمغادرة صنعاء رغماً عنه.. ويعرف أيضا أن الأمناء الشرعيين يعملون مبايعات ليل نهار لأراضي وعقارات بأسماء أقاربهم..

 

ويعرف أن هزيمة عصابته في الساحل الغربي برغم الحشد والاستعداد المبكر لها من قبل خبراء إيرانيين ومن حزب الله الإرهابي تعد بمثابة إعلان النهاية الحتمية له ولعصابته، خاصة وأن الأحرار والشرفاء في العديد من المحافظات يستعدون لإعلان ثورة ضد عصابة الكهنوت الحوثية.. والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية