ذكرت الأمم المتحدة أن 8.8 ملايين شخص تضرروا بسبب كارثة الزلزال في سوريا.

وكتبت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، نجاة رشدي، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر) "من المتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية".

وأضافت "الأمم المتحدة ملتزمة تماما ببذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع السوريين".

وشكا نشطاء وعمال إغاثة ، في شمال غرب سوريا، من نقص مساعدات الأمم المتحدة، في الأيام، التي أعقبت الزلزالين المدمرين في السادس من فبراير الحالي.

وخلال زيارة إلى المنطقة، أقر مارتن جريفيث، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، بأن المنظمة فشلت في مساعدة الضحايا شمال غرب البلاد.

وشهد مراقبون أيضا عقبات بيروقراطية، بالنسبة للأمم المتحدة، والتي كان من الممكن أن تصل بضائعها بشكل أسرع، بمركبات أصغر عن الشاحنات الضخمة المعتادة، بسبب الطرق المدمرة في المنطقة التي تمزقها الحرب.  

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية