بعد مرور أسبوع على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، كشفت متحدثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، إيمان الطرابلسي، أن جهود الدعم الإنساني في شمال غربي سوريا متواضعة.

وقالت في تصريحات الاثنين: "نعمل على إرسال معدات إغاثة إضافية للمناطق المنكوبة بسوريا".

كما أردفت أن جهود الإغاثة في شمال سوريا يجب ألا تقتصر على المساعدات الآنية، لافتة أيضاً إلى أن برامج الإغاثة في سوريا يجب أن تستهدف تأهيل البنية التحتية الأساسية.

إلى ذلك شددت على أنه يجب عدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية في سوريا.

معبر أم جلود

يذكر أنه في وقت سابق الاثنين، دخلت أول قافلة مساعدات من مناطق "الإدارة الذاتية" التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، وهي مناطق منكوبة جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع، عبر معبر أم جلود.

أتى ذلك بعد أن كانت شاحنات المساعدات تصطف أمام المعبر منذ 5 أيام، وفق ما أفاد مراسل "العربية/الحدث".

إذ كان لا يزال النظام السوري يرفض دخول قوافل المنظمات من بينها الهلال الأحمر الكردي القادمة من مناطق "الإدارة الذاتية" التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى المناطق المنكوبة بحلب، دون التنازل عن شروطه.

معبر باب الهوى

فيما أفادت مصادر "العربية"، الاثنين، أيضاً بأن نحو 35 شاحنة من المساعدات الأممية دخلت سوريا عبر معبر باب الهوى.

وكانت قافلة أممية قد دخلت، الأحد، إلى سوريا من تركيا محملة بمساعدات يحتاج إليها بشدة الضحايا السوريون للزلزال الذي ضرب البلدين، في حصيلة قد "تتضاعف" بحسب الأمم المتحدة التي حذرت من إخفاق في إيصال المساعدات إلى الأراضي السورية.

ودخلت 10 شاحنات إلى سوريا من معبر باب الهوى في الشمال الغربي السوري، وفق فرانس برس، محملة بلوازم الإيواء المؤقت مع خيم بلاستيكية وبطانيات وفرش وحبال وما إلى ذلك.

يشار إلى أن المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا تُنقل عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية