كثفت مليشيا الحوثي، عبر مطابخها الإعلامية، شائعاتها ضد قيادة المقاومة الوطنية، وكان لتعز النصيب الأكبر، وهو ما يجسد مخاوفها- المليشيا- من التقارب بين القوى الوطنية في هذه المحافظة صاحبة الرصيد المشرّف. 
  
تدرك المليشيا المدعومة إيرانيًا أن تعز خطر داهم عليها، وفي حال نجحت الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية بين القوى الجمهورية المناهضة للمشروع الإيراني في هذا، فذلك يعني نهاية حتمية للحصار الذي تراهن عليه كورقة ضغط للمساومة.  
  
 حجم الشائعات الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية، ومنها: طارق صالح يخلط الأوراق في تعز، طارق صالح يسحب مركز محافظة تعز إلى المخا، طارق صالح.. طارق صالح...الخ؛ تجسد حجم مخاوف المليشيا من نجاح جهود المصالحة. 
 
في المقابل، تأتي الخطوات المسؤولة والصادقة للعميد طارق صالح لتلقف كل إفك المليشيا. 
  
آخر تلك الخطوات لقاء العميد طارق صالح مع لجنة المصالحة والسلم المجتمعي في محافظة تعز، والتي من شأن مخرجاتها بناء الثقة والتقارب بين جميع المكونات والقوى المناهضة للمشروع الإيراني الحوثي، ووضوح الرؤية للمستقبل الذي يحلم به كل أبناء الشعب، ويقود إليه الجميع بمختلف مكوناتهم، وتمثل هذه الرؤية الحل الوحيد الذي لا ثاني له.  
  
استمرار التباعد والنفور في تعز خاصة واليمن عمومًا، لا يخدم إلا الحوثي ومشروعه ورهانه على تعز ورقة ضغط وابتزاز على الحكومة لتنفيذ مطالبه، إلى جانب إمعانه في القتل والتنكيل بأبناء المحافظة، وإطباق الحصار الغاشم عليها وعليهم.  
  
من تعز تبدأ خطوة استعادة صنعاء واستعادة الوطن، ومن تعز تُهزم كل مشاريع التوسع الإيراني، ومن تعز ستُكسر كل الأوهام والأحلام الخبيثة، وقد بدأت هذه الخطوات بإعلان العميد طارق صالح بدء مرحلة جديدة شعارها الانفتاح السياسي وتعزيز وحدة الصف الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية