بعد مقتل إسماعيل مولودي، أحد الشباب المحتجين في مهاباد، بمحافظة آذربيجان الغربية، بنيران قوات الأمن الإيرانية، خرج جمع غفير من المواطنين إلى الشارع في مراسم تشييع جثمانه، اليوم الخميس ، وبحسب التقارير استولى المواطنون المحتجون على مبنى قائم مقام المدينة.
 
وبعد المشاركة في مراسم تشييع جنازة الشاب البالغ من العمر 35 عامًا والذي قتل على يد قوات الأمن الإيرانية، مساء امس الأربعاء 26 أكتوبر، خرج أهالي مهاباد إلى الشوارع ورددوا شعارات احتجاجية مثل: "الموت للديكتاتور".
 
ونتيجة لإطلاق النار من قبل عناصر الأمن، أصيب عدد من المتظاهرين، لكن أهالي مهاباد أغلقوا بعض الشوارع مع توسع الاحتجاجات.
 
وبحسب تقارير محلية، دخل المتظاهرون مبنى القائم مقام واحتلوه.
 
وتظهر مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"  مبنى القائم مقام في مدينة مهاباد وهو يحترق.
 
يذكر أن إسماعيل مولودي شارك مساء الأربعاء، في مظاهرة احتجاجية أقيمت بمناسبة اليوم الأربعين لمقتل مهسا أميني. وبحسب الأنباء، فقد قُتل في هذا التظاهرة، بعد أن أطلقت عليه القوات الأمنية النار مباشرة برصاصة نارية.
 
يشار إلى أن مولودي، المعروف باسم "سمكو"، متزوج وأب لطفل واحد، ووفقًا لتقرير منظمة حقوق الإنسان "هنغاو"، "نُقل إلى المسجد على أكتاف الناس الليلة الماضية".
 
وفي جنازته التي بدأت في التاسعة من صباح اليوم الخميس هتف المتظاهرون شعار "الشهيد لا يموت".
 
كما ذكرت "هنغاو" أنه بالإضافة إلى إسماعيل مولودي، فقد قُتل شاب آخر يبلغ من العمر 21 عامًا يدعى محمد شريعتي في سنندج بنيران مباشرة من قوات الأمن الإيرانية، خلال احتجاجات الليلة الماضية التي شهدتها 13 مدينة بكردستان إيران.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية