أستراليا تحذر السلطات الإيرانية من القمع الوحشي للانتفاضة العامة
أدانت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، القمع الوحشي للانتفاضة الإيرانية ضد النظام الإيراني، وحذرت السلطات الإيرانية بقولها: "العالم يراقبكم".
وفي كلمتها، أمس الخميس، خلال الاجتماع الافتراضي لوزيرات خارجية العالم حول الانتفاضة الشعبية في إيران، الذي استضافته كندا، بدأت وانغ بشعار "المرأة، الحياة، الحرية".
وقالت: "الأستراليون يقفون إلى جانب النساء والفتيات الإيرانيات وجهودهن من أجل المساواة والتمكين الذاتي".
وأضافت وزيرة الخارجية الأسترالية: "نؤيد حق الشعب الإيراني في الاحتجاج السلمي، وأنا جنبا إلی جنب الآخرين أدعو النظام الإيراني إلى وقف قمعه الوحشي ضد المحتجين".
وفي معرض تأكيدها علی "الحزن على مقتل مئات المتظاهرين السلميين من الرجال والنساء والأطفال على يد السلطات الإيرانية" ، أشارت وونغ إلى تقارير جديدة تُنشر كل يوم عن قمع انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام الإيراني وعواقبه.
وقالت وونغ: "في الأسبوع الماضي، أكد وزير التعليم الإيراني أنه سيتم إرسال الطلاب المحتجين إلى مراكز نفسية بسبب ما سماه "الإصلاح ".
وذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية: "أظهرت هذا الأسبوع مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحرشًا جنسيًا من قبل الشرطة الإيرانية. هذه الأعمال غير معقولة وغير مقبولة".
وأكدت: "نحن نؤيد حقوق النساء والفتيات في الاحتجاج السلمي بعيدًا عن إساءة استخدام السلطة من قبل مسؤولي النظام الإيراني، كما ندعم المساواة الجنسانية للنساء والفتيات الإيرانيات".
وأكدت المسؤولة الحكومية الأسترالية للنظام الإيراني: "العالم يراقب"، مضيفا: "نقول لهؤلاء النساء والفتيات الجريئات وغيرهن ممن يتظاهرن سلمياً في إيران، إن أستراليا معكم".
يشار إلى أن وزيرات خارجية 15 دولة ناقشن، في اجتماع افتراضي استضافته كندا أمس الخميس "القمع الوحشي للاحتجاجات في إيران".
وتأتي تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية في حين غرد دانييل أندروز رئيس وزراء ولاية فيكتوريا: "وفاة مهسا أميني كانت مأساة. بغض النظر عن الجنس، يجب معاملة الجميع على قدم المساواة. هذا هو بالضبط ما نهضت النساء والفتيات الإيرانيات الشجاعات للقتال من أجله".
وأضاف رئيس وزراء ولاية فيكتوريا الأسترالية: "الليلة ، سنقف إلى جانبهم (الشعب الإيراني) بإضاءة المعالم في جميع أنحاء ملبورن بألوان العلم الإيراني".
وقبل أيام قليلة، أفادت "إيران إنترناشيونال" أنه بناءً على ملف صوتي تلقته، فقد رفضت السفارة الإيرانية في أستراليا طلب الخدمات القنصلية لمواطن مزدوج الجنسية (إيراني- أسترالي) بسبب مشاركته في تجمعات احتجاجية.