أعلن الجيش الصومالي نجاحه في القضاء على 50 من مسلحي «حركة الشباب»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، بالتعاون مع السكان المحليين أثناء عملية عسكرية جرت، الأربعاء، في منطقة يسومن بإقليم هيران، وسط البلاد.

 

وقال قائد الجيش العميد أدوا يوسف راغي، إن القوات المسلحة و«الثورة الشعبية» تصدتا لهجوم يائس ضد منطقة يسومن، وألحقتا «بالعدو الإرهابي» خسائر فادحة. وأوضح قائد الجيش الصومالي، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، أن العمليات العسكرية «ستتواصل حتى يتم تطهير جميع أرجاء البلاد من الإرهابيين».
 

وكان الجيش الصومالي أعلن، في وقت سابق من اليوم (الأربعاء)، مقتل أربعة من مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية نفذها شمالي منطقة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى.
 

وذكر أن الجيش ضبط أسلحة وعربات كانت بحوزة المسلحين. وأشار الجيش الوطني إلى أن العملية جاءت بعدما تلقى معلومات تفيد بأن عدداً من مسلحي الشباب يذهبون سراً إلى بعض القرى من أجل «أخذ الأموال إجبارياً من المزارعين».
 

ولفت إلى أن المناطق الواقعة بين مدينتي بلعد وأفغوي تشهد حالة هدوء واستقرار بعدما انتشرت القوات الحكومية في تلك المناطق واستقرت في الأراضي الزراعية، حيث اعتاد المسلحون «استدعاء رجال الأعمال في مقديشو لأخذ الإتاوات منهم».
 

وحذر مسؤولون حكوميون المزارعين ورجال الأعمال من الالتفات إلى محاولات المسلحين لسرقة ثروات الشعب الصومالي.
 

وتشن القوات المسلحة الصومالية، بدعم من ميليشيات محلية وحلفاء دوليين، حملة شرسة ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
 

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخب في منتصف مايو (أيار) بعد أزمة سياسية، قد وعد بشن «حرب شاملة» للقضاء على حركة الشباب. وفي 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلن الرئيس أن حركة الشباب ستُستهدف بهجمات مقبلة، ودعا السكان إلى «الابتعاد» من مناطق سيطرتها.
 

وطرد مقاتلو الحركة المتشددة من العاصمة الصومالية مقديشو عام 2011 لكنهم يواصلون شن هجمات على أهداف عسكرية وحكومية ومدنية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية