أدى انفجار سيارة إلى احتراقها ومقتل سائقها، اليوم (الجمعة)، في حي سكني وسط أربيل، فيما كشفت السلطات الأمنية أن الانفجار ناجم عن عبوة لاصقة، وأن الضحية ضابط برتبة عقيد في جهاز مكافحة الإرهاب التابع لحزب الاتحاد الوطني.
 
وقال شاهد عيان، إن سكان حي «32 بارك» وسط أربيل، سمعوا دوي الانفجار، قبل أن يشاهدوا سيارة تحترق وسائقها هامداً في مقعد القيادة.
 
وقال مصدر أمني محلي، إن السائق لقي مصرعه، فيما أصيب آخرون من المارة، بينهم طفلان.
 
وشوهدت عجلة إطفاء وهي تفتح خراطيم المياه على السيارة، التي كانت قريبة جداً من سياج أحد المنازل.
 
ويبدو من الصور التي تداولتها وسائل إعلام محلية، أن السيارة صدمت عمود كهرباء قبل أن تنفجر.
 
ولا تزال أسباب الانفجار مجهولة، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً في الحادث، وفق ما ذكره محافظ أربيل أوميد خوشناو.
 
وفي وقت لاحق، كشف مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الضحية ضابط برتبة عقيد في جهاز مكافحة الإرهاب التابع لحزب الاتحاد الوطني.
 
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في حكومة الإقليم، إن الانفجار ناجم عن عبوة لاصقة وضعت أسفل السيارة، دون ذكر المزيد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية