مساء اليوم.. الجمعية البريطانية اليمنية تناقش قصص "الشتات اليمني"
تنظم الجمعية البريطانية اليمنية، مساء اليوم الخميس، فعالية لمناقشة المجموعة القصصية "كتاب الشتات اليمني" للسفير خالد اليماني، الصادرة مؤخرًا.
وفي الفعالية التي تقام الساعة الثامنة والنصف مساءً بتوقيت اليمن (18:30 بتوقيت لندن)، عبر الزوم، سيتم تسليط الضوء على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه اللاجئين اليمنيين في العالم والهجرة من اليمن.
يشارك في النقاش كلٌّ من مارتن جاريت وهمدان دماج من الجمعية البريطانية اليمنية، والضيوف أنجيلا ويلز (مسؤولة الإعلام والاتصال في المنظمة الدولية للهجرة) وفرناندو كارفاخال (محلل سياسي وعضو فريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين المعني باليمن).
"كتاب الشتات اليمني" مجموعة قصصية للأديب والدبلوماسي اليمني خالد اليماني، صدرت في يوليو الماضي، باللغتين العربية والإنجليزية، ضمن إصدارات ميريت الثقافية، في القاهرة، وتحوي، في 120 صفحة من القطع المتوسط، خمس قصص قصيرة لشخوص من واقع اللجوء المرير صاغها الكاتب بقالب أدبي.
وتناقش المجموعة القصصية وقع الحرب اليمنية الممتدة للعام الثامن على حياة اليمنيين وكقوة طاردة دفعت بالآلاف من أبناء اليمن لسلوك طرق وعرة وخطرة في محاولاتهم المستميتة للجود إلى أوطان بديلة توفر لهم الحد الأدنى من العيش بعد أن استحال وطنهم إلى مقبرة جماعية، وأصبح ماؤه غورًا بسبب ميليشيا الحوثي.
فمن عائشة المدرِّسة في إحدى المدارس الابتدائية في العاصمة المختطفة من مليشيات الحوثي، ومشاق رحلتها إلى ألمانيا، إلى حميد العامري ابن مديرية أسلم في محافظة حجة الذي ما زال ينتظر الحصول على حق اللجوء في أمريكا بعد سنوات خمس من المعاناة الإنسانية التي فاقت كل تصور، إلى عبدالله الرداعي الذي ارتبط اسم منطقته وعشيرته بالإرهاب، وفر هاربًا عبر الصحراء الأفريقية الممتدة من مالي إلى الجزائر للوصول إلى جيب مليلة الإسباني الأوروبي، وصولًا إلى مصطفى الريمي الذي لقي حتفه في الأحراش الحدودية البولندية ودفن في قرية بوهونيكي التي تقطنها أقلية تتارية بولندية مسلمة.